بتمويل من جامعة حضرموت دشن صباح اليوم الخميس، كلاً من العميد عويضان باعويضان قائد أركان المنطقة العسكرية الثانية والأستاذ فهمي باضاوي وكيل مساعد شؤون الشباب والمهندس فهمي عبدالهادي بن شبراق مدير عام صندوق النظافة والتحسين بساحل حضرموت والأستاذ علي عبدالقادر بارجاء استشاري المواد الصلبة والدكتور محمد عبدالله بامطرف عميد كلية الحاسبات بجامعة حضرموت ، مشروع تشكيل اللجنة المساندة للنظافة والبيئة وذلك في كلية الحاسبات بجامعة حضرموت .
وتأتي فكرة هذه اللجنة للمساهمة في تنظيف مدن حضرموت والمكلا خاصة والحفاظ على البيئة العامة بمشاركة المنتديات الشبابية بالأحياء السكنية بحضرموت لتفعيل مناشطاتهم في الإسهام الفاعل بهذا الخصوص ، وستقوم اللجنة بعدد من المناشط والفعاليات التي من شأنها أن تحقق نظافة المدن الحضرمية والحفاظ على البيئة بشكل عام وبإشراف من قبل صندوق النظافة والتحسين والسلطة المحلية بالمحافظة .
حيث بدأت اللجنة بتفعيل أولى نشاطاتها وهي حاويات فرز المخلفات وتكريرها من اوراق وبلاستيك وحديد، وذلك لتسهيل عملية نقلها إلى أماكنها المخصصة وتخفيف العمل عن عمال النظافة ، وأستهدفت كليات الجامعات والمجمعات الدراسية كالثانويات والمدارس الأسياسية بمدينة المكلا كـ مرحلة أولى .
وخلال التدشين انعقدا اجتماعاً لمناقشة مشاكل النظافة ووضع الحلول المناسبة لها وذلك في قاعة الاجتماعات بكلية الحاسبات .
وتطرق الإجتماع لطرح بعض المشاكل التي يواجهها صندوق النظافة من قبل المواطنين وبعض الأسباب التي تعرقل سير العمل لدئ عمال النظافة كالمواد الصلبة المرفقة مع مخلفات البيوت ومخلفات البناء .
وأفاد " بارجاء" في كلمته إننا من خلال تشكيل هذه اللجنة سنشكل فريق نسوي تابع للجنة المساندة لنشر التوعية في البيوت والقيام بشرح عملية فرز المخلفات بين المواد الصلبة والمخلفات العضويه كالأطعمه وغيرها ونأمل من سكان المدينة أن يتقبلوا هذه الفكره والتفاعل معها لتحسين وضع البيئة ، وأن عمل النظافة هو عبارة عن عمل تكاملي بين عمال النظافة والمواطنين كون النظافة مسؤلية الجميع وليست مسؤلية العمال فقط . وإن لجنة المساندة هي عبارة عن لجنة مجتمعية مدنية تطوعية
ومن جانبة شدد قائد أركان المنطقة العسكرية الثانية " عويضان" على أهمية تفعيل قانون الغرامات من قبل صندوق النظافة للمخالفين من مالكي المحلات التجارية والمطاعم كونهم المتسببين الرئيسيين في عدم الحفاظ على مظهر المدينة لرميهم مخلفاتهم وسط الشوارع العامة دون مراعاة المواطنين وعمال النظافة ، وأخص بالذكر منطقة الشرج بالمكلا كونها تعتبر أكثر المناطق كثافة سكانية كبيرة ومحلات تجارية وتعتبر أكثر المناطق زيادة في نسبة مخرجات المخلفات اليومية .
وأضاف مدير صندوق النظافة " بن شبراق" قائلاً أن عمل النظافة هي سلسلة متكاملة لابد من تفاعل الجميع معها من عمال نظافة ومواطنين وتجار وحتى المسؤلين في السلطة لكي يتم العمل بشكل سليم . وإننا بدأنا بتفعيل الغرامات على المخالفين في الأسبوع الماضي ابتدأ من منطقة الخور وأستهدفنا فيها المطاعم والفنادق كمرحلة أولى ، ومن جهتنا كصندوق نظافة ألزمناهم بعمل شبك حديدي خاص لوضع مخلفاتهم اليومية فيه وسيتم أخدها بشكل يومي من قبل عمال النظافة .
كما نعاني من فقدان الثقافة عند بعض المواطنين لعدم حرصهم على نظافة أحيائهم السكنية وشوارعهم برميهم مخلفاتهم في الشارع مباشرة و أمام المساجد والمدارس التعليمية ونجدهم يضعون اللوم دائماً على عمال النظافة ، فإننا نناشد كافة المواطنين بالتعاون مع عمال النظافة ولابد أن نقوم بالتكاثف لربط سلسلة العمل دون فك أي حلقه من حلقاتها حتى نتمكن من القيام بعمل رائع نحو نظافة وتحسين مدينتنا .
حضر التدشين والاجتماع كلاً من العميد عويضان باعويضان والأستاذ فهمي باضاوي والمهندس فهمي عبدالهادي بن شبراق والأستاذ علي عبدالقادر بارجاء والدكتور محمد عبدالله بامطرف وأعضاء اللجنة المساندة وعدد من المسؤلين ذات العلاقة والداعمين و أعضاء منتدى المنورة بديس المكلا ومنتدى الحرشيات.