بعد أن بلغ السيل الزبى، وأزكم فسادها الأنوف، ولم تقم بأدنى مسؤولياتها تجاه هذا الشعب الذي أنهكته الحرب الأخيرة، وزادت حكومة بن دغر الفاسدة وقوى النفوذ والفساد بإغراقه بالأزمات المفتعلة ومزيدًا من المعاناة ..
حكومة يقبع وزرائها ورئيسها بفنادق عواصم دول الجوار والقاهرة، رئيسها ( أحمد عبيد بن دغر ) المتلون كالحرباء والذي آتى إلى منصبه عقب انتصار الجنوب بالحرب الأخيرة وتطهير عدن من التنظيمات الإرهاب ..
بينما كان حين شنت الحرب الظالمة المدمرة على العاصمة عدن والجنوب مرتميًا في حضن الهالك ( علي عبدالله صالح ) شريك المليشيات الحوثية وحليفهم حينها، وكأن البلاد خالية من رجال الدولة، الكوادر الوطنية التي لها باع في النضال والعمل والإدارة والنزاهة والمصداقية ..
رغم كل التحذيرات التي وجهت مرارًا وتكرارًا من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي مفوض الشعب الجنوبي لهذه الحكومة التي لم تشهد البلاد ولا دول المنطقة حكومة مثلها في الفساد والانحطاط والحقارة، حيث عملت ولازالت تعمل في محاربة الشعب بالمتطلبات الأساسية للحياة بل ولقمة عيشه، حكومة فشلت عن تحقيق أدنى تلك الأساسيات ..
أنتفض الشعب في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى ضدها مطالبًا برحيلها، فقد نفذ صبر شعبنا وفجر بركان الانتفاضة القهر والجوع والأذلال وممارساتها المستفزة، ومع ذلك لم تحرك ساكنًا ولم تبادر، وهذا يدل على دماسة وفساد هذه الحكومة واستهتارها ..
فلو أرادت ( حكومة بن دغر ) التي أضحى جام غضب الشعب وسخطه عليها أعلى مستواه، تفعيل دورها بشكل حقيقي والقيام بمسؤولياتها لبادرت حينها بوضع مصفوفة حلول تحد من إنهيار العملة وتوفير الخدمات ودعم المواد الأساسية من السلع الغذائية والمحروقات وغيرها ..
لكن للأسف هذه الحكومة ورئيسها ليسوا رجال دولة ولا رجال حرب، جلهم فسدة واخونجيه ينهبون خيرات أرضنا، ويستنزفون دول التحالف، يتشبثون بالسلطة لإثراء أنفسهم لا أكثر، والشعب يموت جوعًا، فهذا لا يهمهم ..
مع الزخم ومستجدات الأحداث على الساحة الداخلية لاسيما الانتفاضة الشعبية وبيان ( المجلس الانتقالي الجنوبي ) التاريخي الصادر في 3 أكتوبر 2018م، للسيطرة على الأرض وطرد الفاسدين وإدارة المؤسسات (إلخ) والذي حضي بدعم واسع وتأييد منقطع النظير على المستويين الداخلي والخارجي ..
حيث يتطلع الشعب الجنوبي للحسم لاسيما مع حلول مناسبة عظيمة ( الذكرى الـ55 لثورة 14 أكتوبر المجيدة ) وكذا أطلاق نشطاء جنوبيين قبل أيام وسم لقي تفاعلًا كبيرًا بمواقع التواصل الاجتماعي بعنون ( اكتوبر الحسم الجنوبي ) ..
صحيفتكم ( صوت المقاومة الجنوبية ) سلطت الضوء على فساد هذه الحكومة، والحسم المنشود، حيث استطلعت آراء بعض المواطنين والناشطين، وكذا تعليقات نخبة من نشطاء الجنوب وكوادره وغيرهم في وسم ( اكتوبر الحسم الجنوبي ) بمواقع التواصل الاجتماعي، فإلى الحصيلة:
القيادي بالثورة والمقاومة الجنوبية/ عبدالقوي علي صالح، في حديثه لـ "صوت المقاومة الجنوبية" قال: ليس من اليوم بل منذ أن فوضنا الأخ القائد اللواء/ عيدروس قاسم الزُبيدي بإعلان عدن التاريخي لتشكيل قيادة جنوبية تمثل شعبنا داخليًا وخارجيًا، ومنذ إعلانه تشكيل المجلس، نفتخر بأن نكون جزء من هذا المجلس، وكلنا خلف المجلس الانتقالي ونبارك بيانه التاريخي الأخير نحو السيطرة على الأرض .
وأكد القيادي "عبدالقوي" وهو شقيق الشهيد القائد/ حريز الحالمي" بأن اقتلاع هذه الحكومة الفاسدة هي مسألة وقت ليس إلا، فالشعب الجنوبي قد أنتفض وقرر ولن يتراجع حتى بعد طرد هذه الحكومة الفاسدة، إلا متى ما أنتزع حقه المشروع المتمثل باستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن .
وأضاف" نحن اليوم نمر بمرحلة حرجة ومنعطف تاريخي وعلى الجميع التكاتف والتلاحم وأن يكونوا خلف مجلسنا الانتقالي ممثلًا بالرئيس/ عيدروس قاسم الزُبيدي، لكون المجلس أمل شعبنا الوحيد نحو انتزاع حقه المشروع .
وأردف" جميع القوى التي تعادي الجنوب بالداخل والخارج لاسيما الأحزاب اليمنية وهذه الحكومة يعملون ليلًا نهارًا لتشويه المجلس الانتقالي والجنوب، ويحيكون المؤامرات ضد شعبنا، ولكن هيهات هيهات لن يمروا .
ودعا" جميع النقابات العمالية ومكونات المجتمع الجنوبي إلى الاصطفاف والوقوف خلف المجلس الانتقالي وعليهم السيطرة على مرافقهم ومؤسساتهم، وطرد كل الفاسدين فهم أصحاب الأرض ومن حقنا كجنوبيين إدارة مواردنا التي تنهبها هذه الحكومة الفاسدة التي تعذب الشعب وتعاقبه .
من جانبها قالت الصحيفة "سعيدة ثابت"، أن فساد الحكومة قد بلغ ذروته وأصبح الشعب لا يحتمل مزيدًا من الأزمات والمعاناة، فقد صبر وصبر وصبر حتى نفذ الصبر من صبره على هذه الحكومة وفسادها .
وتضيف أخت الشهيد "علي" الشعب يموت جوعًا والمواطن يتعذب ليلًا نهارًا لا يجد البعض ما يأكل أو قيمة علاج لمريض أو قيمة دفتر لأبنه، ناهيك عن انعدام الخدمات الأساسية وأبسط مقومات الحياة كبشر، بسبب فساد هذه الحكومة وفشلها بإدارة البلاد، فإلى متى يريدوا الشعب أن يصبر ؟.
وأردفت" هذه الحكومة فاسدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ورحيلها مطلب شعبي، فالشعب قد ثار وأنتفض ضدها ولو كأن عند رئيسها وأعضائها أبسط مسؤولية أو خوف من رب العالمين، لكانوا قد قدموا استقالاتهم عند رؤيتهم المجاعة تفتك بالشعب .
وأضافت" الوضع الذي يعايشه المواطن في العاصمة عدن أصبح لا يطاق لا كهرباء ولا ماء مثل الناس طفح مجاري عدم انتظام بصرف المرتبات غلاء فاحش بالأسعار والكثير من الأمور التي باتت تنهك المواطنين، فمن لم تقتله الحرب يموت موتًا بطيئًا جراء هذا الوضع المأسوي الذي وصلنا إليه اليوم لا سامح من كان السبب .
الناشط الجنوبي " غسان محمد الظليمي " من جانبه قال في حديثه لصحيفة "صوت المقاومة الجنوبية": أن الوضع الكارثي والمزري الذي يعيشه شعبنا في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب لم يعد يطاق .
وأكد "غسان" وهو نجل الشهيد القائد/ محمد قاسم الظليمي" أن طرد الفاسدين من العاصمة عدن خاصة والجنوب عمومًا وبسط السيطرة الكاملة على الأرض والمؤسسات والمرافق هو مطلب شعبي جنوبي وواجب وطني يجب تحقيقه بأقرب وقت نحو انتزاع الاستقلال الثاني .
وأضاف" حكومة بن دغر حكومة لصوص حكومة فاسدة لا يهمها الشعب ولا ما يعانيه، فهي فقط تجيد النهب وخلق الأزمات واستفزاز شعب الجنوب، هي تعاقب شعبنا وتعذبه لكونه متمسك بهدف التحرير والاستقلال ولتنفيذ مشاريع الاقاليم ويمننة الجنوب وهي تتوهم بذلك .
وأوضح" لن يتحقق أي نصر جنوبي إلا إذا تلاحم الجميع وتكاتفوا من أجل الجنوب وابتعدوا عن التفرقة والتمييز، يجب أن يصطف الجنوبيين صفًا واحدًا من أجل المضي قدمًا، وأن اختلفت وجهات النظر أو تباينت الآراء فهذا أمر طبيعي، فقط هدف الشعب استقلال الجنوب الذي ضحى الشهداء من أجل تحقيقه يبقى ثابتًا ولا مساومة أو تنازل أبدًا .
وأردف" الجميع بارك بيان المجلس الانتقالي الجنوبي نحو السيطرة على المؤسسات والمرافق وطرد الفاسدين، ونؤكد بأن الشعب الذي يموت جوعًا والذي أنتفض ضد حكومة الفساد لن توقفه أي قوة بالعالم كله عن تحقيق هدفه والسيطرة على أرضه واستعادة سيادته الكاملة عليها من المهرة إلى باب المندب .
الشاب "لحسون محسن الغلابي" من جانبه قال: شعب الجنوب ثار ضد المحتلين والغزاة وطردهم أبطال المقاومة الجنوبية الباسلة وتحررت أرضنا بفضل الله وصمود شعبنا وتضحيات الشهداء والجرحى والأبطال، ودعم دول التحالف العربي خصوصًا دعم دولة الإمارات العربية الشقيقة .
وأضاف" بعد كل تلك الملاحم البطولية والانتصارات التي سطرها أبناء الجنوب الأبطال والتضحيات العظيمة التي قدمها شعبنا، تحكمه هذه الحكومة الفاسدة التي تعاقبه ولم تقدم له أو توفر حتى أبسط الخدمات الأساسية .
وأوضح" لقد وصل الشعب إلى قناعة بأن هذه الحكومة الفاشلة لم توفر أبسط الخدمات بل وتشكل عائقا امام أي انتصارات على الصعيد الميداني، إذ أنها تشكل جزء من المشكلة في العاصمة عدن والمناطق المحررة، وبالتالي من يشكل اليوم مشكلة هنا لا يمكن ان يكون غًدا جزءا من الحل هناك .
وأكد" أن شعب الجنوب الصامد لن ينكسر ولن يتراجع عن هدف الاستقلال، وقد فوض من يمثله والعالم يفهم ذلك ويدركه جيدًا، وكلنا أمل بالمجلس الانتقالي الجنوبي أن يدير الأرض ولتذهب هذه الحكومة الفاسدة إلى الجحيم .
الدكتور القدير/ صدام عبدالله، في سلسلة تغريدات بحسابه على ( تويتر ) تحت وسم ( اكتوبر الحسم الجنوبي و جنوبيون نحمي مواردنا ) قال:
حكومة الفساد وبعثاتها الخارجية لديها موازنة تعادل ثلاث أضعاف وأكثر من موازنة بقية السكان فهل يصح ان يقف الشعب صابر أكثر من هذا حتى ينقرض لأجل ان تنعم مجموعة من قوى النفوذ بالرخاء والثراء .
وأكد" أن حكومة الفساد اعطي لها السماح للتصرف بكل الموارد الجنوبية رغم ان من حررها هم أبناء الجنوب وكان بوسع الحكومة الفاسدة اغتنام الفرصة لكن استمرار عبثها وفسادها إلى ان وصل الحال إلى مرحلة إلا صبر ولذلك قرر الشعب استرجاع وحماية موارده بنفسه .
وأوضح" التحالف العربي من ينفق الأموال ويقدم كل أنواع الدعم العسكري والحكومة لم تقدم شيء ويقدم التحالف بين الحين والآخر الدعم العيني وفوق هذا الحكومة لم تستطيع ان تصرف الرواتب لموظفي المناطق المحررة فقط وفي نفس الوقت كل الموارد الحيوية في يدها، إذاً أين تذهب الموارد؟ .
وقال: لا نتصور ولا نتوقع ان يكون هناك إنسان جنوبي يقف امام المصلحة العامة لشعب الجنوب وان ظهر بعض المنظرين الذين يقفون حاجز امام تطلعات الشعب باسم الجنوب فأن الهدف واضح من ذلك وهو المصلحة الخاصة وتنفيذ أجندة خارجية لا ترغب باستقرار الجنوب .
وأوضح" الحملات الإعلامية من قوى لا ترغب في أمن الجنوب مرات تظهر ان المجلس الانتقالي لم ولن يقدم على أي خطوة لصالح الشعب وعند اتخاذ المجلس قرار لصالح الشعب تظهر لمهاجمته على الاقدام لهذه الخطوة والأمر المضحك ان صمت قالوا ترك الشعب وان تحرك قالوا لماذا يتحرك ! .
وأكد" امام الجنوب خطوتان حاليًا السيطرة على كل الموارد الجنوبية وتسخيرها لانتعاش اقتصاد الجنوب والثانية قضية الهوية الجنوبية وقطع الطريق على اصحاب المصالح الانية ومحاولة جر الجنوب إلى مربع اليمننة وإعلان صراحة ان الجنوب دولة أرض وسكان وهوية .
وأردف" لا مستقبل آمن ولا عيش رغيد لليمن الشمالي والجنوبي إذا لم يكن لهم دولتين متجاورتين قائمتين على الاحترام المتبادل ومن يرغب في غير ذلك فليس حريص على الشعبين بل حريص على استمرار وبقاء قوى النفوذ والفساد في تعذيب الشعبين الجنوبي والشمالي .
وقال: حسم الجنوبيون أمرهم قبل 55 عامًا وقرروا إعلان انطلاق الثورة دون تراجع مهما كانت التضحيات ورغم معرفتهم بضعف الإمكانيات مقارنة بدولة عظمى ولكن الرغبة والإرادة والحق دائمًا من ينتصر فهل سيكون شهر أكتوبر الحالي ذكرى لتجديد العهد ورفع الظلم عن الشعب .
مؤكداً" أن الشعب من يقرر ويختار ولن تسطيع أي قوى أكانت داخلية ام خارجية ان تقف امام تطلعات الشعوب لأن الشعب هو مصدر القوة وإرادة الشعوب لن تقهر والشعب صبر بما فيه الكفاية وتجرع ويلات الألم وهو صابر، لكن أن ينتظر إلى ان يموت جوعًا فهذا محال فهل يعتبر رواد الفنادق .
إما القيادي الجنوبي البارز " أحمد الربيزي " فغرد قائلًا :
قلناها منذ البداية ووجهنا كلامنا للقاصي والداني أن لم نحمي لقمة عيشنا وأولادنا ومستقبل أجيالنا القادمة فإن الفساد سينخرها، وهذا ما حصل فعلًا، اليوم صار أمامنا واجب وطني أن نحمي بلدنا من الفسادين، ومن الهوامير التي تمتص دماء الفقراء وتهدم بفسادها مؤسساتنا، فإن لم نحمي مواردنا ونصونها من الفسادين حماية فعلية ونسارع في وقف العابثين بها، فسنرى قادم الأيام أولادنا وقد صاروا هياكل عظمية (عظاما وجلد)، وحينها سيلعننا التاريخ وستسخر منا شعوب العالم كوننا ضعفاء لا نقوى على حماية أمننا الغذائي، فلا نستحق الحياة .
وأوضح" السيطرة على مؤسساتنا الجنوبية يعني الحفاظ عليها وصيانتها، ووقف العبث مواردها، هذا الأمر مسؤولية كل الوطنيين، والمسؤولية الأكبر تقع على عاتق موظفي هذه المؤسسات الوطنية، عليهم تقع مسؤولية حماية وصون مؤسساتهم، وكشف الفاسدين فيها وإدارتها، بحنكه وأقتدار .
وأردف" كل ما نأمله اليوم ونحن الجنوبيون على مشارف الاستحقاق الجنوبي، وفي الوقت نفسه نخوض واجبنا القومي العربي في الدفاع على أمننا القومي العربي أن لا يتكرر خذلان اشقائنا لنا من جديد، فنتمنى أن نجد اليد العربية التي طالما انتظرناها لتساعدنا في بناء دولتنا الجنوبية .
وأضاف" وطن الشرفاء الثوار هو الوطن الذي يحبوه ويفتخروا بالانتماء إليه ويحبوا جباله وسهوله ومواطنيه في كل مناطقه وقراه ومدنه ولا يميزوا بين منطقة وأخرى، والفاسدون لا لهم وطن فوطنهم ذواتهم وأنفسهم المريضة وطنهم جيوبهم ومكاسبهم وارتزاقهم، وجشعهم وعشوائيتهم وانانيتهم .
الناشط "مالك اليزيدي اليافعي" في سلسلة تغريدات على حسابه بمواقع التواصل تحت وسم ( اكتوبر الحسم الجنوبي ) قال فيها:
لم تأتي سريعاً أكتوبر ولكنك وصلت في موعدك مثلما عودتنا دائما، ولكننا نعدك أن هذه المرة سيكون لك استقبالًا آخر يليق بك وبذكراك الغالية على قلوبنا، لقد شبعنا شعارات واحتفالات وآن الأوان لتنفيذ الأقوال، ونعدك في صنع انتصار أكتوبري آخر، سيدون في صفحات التاريخ .
وأضاف" قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي أن أنظار العالم إليكم وأنظار الجنوبيين سبقت الجميع فأعينهم ترقب يوم أكتوبر المجيد لصناعة النصر الثاني بقيادتكم، لن يكون نصرًا للأحياء فقط بل هو نصرًا عظيماً لشهداء الجنوب الأبرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية، أكتوبرنا الغالي، وحق من ينزل المطر أنك في داخلي هذه المرة تختلف تماماً عن سابق أيامك .
وقال: من كان اليوم مع الجنوب وقضيته فإن الجنوب باق ومن كان مع الأشخاص فإن الأشخاص زائلون، الفرصة اليوم متاحة للجميع لاستعادة الدولة الجنوبية بالوقوف مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقوده كافة الشعب الجنوبي وليس عيدروس الزُبيدي أو هاني بن بريك أو أي أحدا غيرهم .
ووجه " اليزيدي " رسالة: الجنوبيين في الشرعية اليمنية أن قلوبنا حدائق غناء تحطون فيها رحالكم والجنوب وطناً لنا جميعا، الوقت يمضي والتاريخ يكتب فلتكن أسمائكم مدونة في صفحاته التي سيتحدث عنها الأجيال في معركة الحسم والانتصار للقضية الجنوبية العادلة والتي سنخوضها معا وننتصر فيها معا .