بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء "فرج سالمين البحسني" محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية بالساحل الحضرمي والذي أعلن خلاله أن "مسلم بن صلاح بن مسلم باتيس" وهو نجل القيادي في حركة الإخوان المسلمين اليمنية والدولية يقود عناصر الإرهاب في وادي المسيني والذي أعلن والده عن إختفاؤه أو إختطافه مطلع يوليو العام الماضي , نشر الزملاء في صحيفة "اليوم الثامن" موضوعا يصب في نفس الإتجاه متهما "صلاح باتيس" بإدارة الإرهاب في الجنوب ,أطلع عليه موقع "شبوه برس" ويعيد نشره :
هل اقتنع من يعتقدون أن "الإخوان طيور جنة"، وأن خلافنا مع الإخوان لم يكن وليد احداث 2011م، او 2015 او ما بعد، خلافنا مع جماعة وتنظيم إرهابي مارس القتل والتنكيل والإرهاب في الجنوب منذ ان اسسه الراحل صالح.
خلافنا مع جماعة إرهابية أصدرت فتوى تكفير بحق شعب مسلم عربي اصيل، واليوم نشاهد ان هناك من لا يزال يدافع عن الإرهاب.
في الثلث الأخير من يناير 2018م، نشرت صحيفة اليوم الثامن تقريرا عن وصول تنظيم القاعدة إلى قصر الرئيس هادي، وذلك بعد تعيين الإخواني "صلاح بن مسلم باتيس" عضو في مجلس الشورى اليمني، بدعم من قطر.
نؤكد أن خلافنا مع هذا التنظيم خلاف تاريخي وقد يستمر طالما استمرت هذه الجماعة بإرهابها، وها هي الصورة تتضح امام العالم ان من يدير الإرهاب في الجنوب هم الإخوان اصحاب فتوى التكفير الشهيرة.. ولا عزا لإخوان الجنوب الذين سوف يلعنهم التاريخ حيال صمتهم على الجرائم الإرهابية التي ترتكب في الجنوب.
قتلوا خيرة رجال الجنوب، بدعوى انهم ماركسيون، بل انهم مستمرون في ذلك.
هادي يحتضن الإرهاب في قصره، واليوم يحتج على تراجع بعض الاطراف الاقليمية والدولية في دعم شرعيته.. كيف يدعمون شرعية أغلب عناصرها مصنفة من قبل الخزانة الأمريكية على قوائم الإرهاب.
مسؤولون كُثر أكدت الخزانة الأمريكية تورطهم في تمويل الإرهاب، ولهذا السبب تراجع المجتمع الدولي في دعم شرعية الرئيس هادي، ولا إي سبب أخر.