رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار يؤكد أهمية العمل المخلص والحقيقي و لامجال لتمرير اي معاملات مشبوهة

-نائف زين ناصر-

قال الاخ الاستاذ محمد حسين الحاج رئيس جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في تصريح له ان قيادة الجهاز عملت و تعمل على كل مامن شأنه أن يرتقي بأداء الجهاز وإداراته العامة في جميع  المحافظات المحررة مضيفا أن الأوضاع الحالية المعاشه والمعروفة تقتضي بالضرورة تكاتف الجميع بالعمل الجاد والحقيقي والمخلص بما يخدم الجهاز بكل فروعه وأنه لامجال اطلاقا في تمرير اي معاملات مشبوهة وغير قانونية .

وعن موضوع قيامه بطرد مديرة عام جهاز محو الأمية وتعليم الكبار في محافظة لحج وتفاصيل ماحدث قال الأستاذ محمد حسين الحاج نصيا :

" للأسف مديرة  عام محو الأمية وتعليم الكبار بمحافظة لحج الاخت إنتصار ناصر كرد  تزور مستندات رسمية وعقود عمل منذ  العامين  2015 م  و2016م اي  في فترة الحرب الظالمة التي شهدتها محافظة لحج وعدن حيث استمر الوضع الأمني في محافظة لحج مضطرب وفي تلك الفترة الحرجة التي أغلقت فيها المدارس النظامية إدعت انتصار كرد أن لديها مراكز محو الأمية وتعليم الكبار واستلمت المخصص المالي البالغ إثني عشر مليون وثمانمائة وتسعة وستين الف ريال عبر مكتب البريد دون رقابة عن عملية الصرف من مكتب المالية في المحافظة 

لتأتي هذا العام تكرر لعبة الفساد وتأتي الينا  بعقود من مديريات تبن وطور الباحة والمقاطرة والقبيطة ورأس العارة وهي مناطق التماس الملتهبة في المعارك  و تطالب بثمانية عشر مليون لعدد مئة وخمسون متعاقدة لا توجد لهن ملفات تعاقد وتريد تكرار  الفساد الذي تمارسه من عشرين سنة بعيداً عن الأضواء  وقد قمت بايقاف  كل المستحقات المالية لمحافظة لحج حتى يتم التأكد من صحتها ولهذا جن جنونها وتعصبت داخل مكتبي واساءت لمدير عام مكتب التربية والتعليم في  محافظة لحج وقالت إنها غير معترفة بمدير عام التربية بالمحافظة وخرجت من مكتبنا وهي تسب للكل أمام الموظفين لأنها فقدت التوازن عند إيقاف تلك المخصصات المالية المشبوهة واحيط الجميع علما أنني امتلك كل الدلائل والاثباتات عن موضوع العقود المشبوهة ونحن لم تأتي هنا لتمرير اي اوراق أو عقود أو اتفاقيات مشبوهة فالظروف والواقع المعروف يقتضي أن نقف جميعنا صفا واحدا ضد أي فساد أو أمور مشبوهة وكنت اتمنى من احد المواقع الإعلامية قبل النشر دون بينه أو معرفة بما تحدث كنت اتمنى منه تحري المصداقية والمهنية فيما ينشر آملا نشر كلامي هذا وما جاء فيه ومن يريد أن يتأكد عن موضوع هذه الاتفاقيات المشبوهة نرحب به وباب مكاتبنا مفتوحة لكل من يريد التأكد والبحث عن الحقيقية  وللجميع فائق الاحترام والتقدير".