دعت مرجعية حلف قبائل وادي حضرموت والصحراء إلى عقد اجتماع عام لمختلف المكونات الاجتماعية والأكاديميين والعلماء وأئمة المساجد ومنظمات المجتمع المدني والمنتديات والملتقيات الشبابية وأبرز الشخصيات الاجتماعية في عموم مديريات وادي حضرموت والصحراء للخروج برؤية موحدة لمجابهة التحديات الراهنة .
وحددت رئاسة مرجعية حلف قبائل وادي حضرموت السبت القادم موعدا لانعقاد هذا اللقاء بمدينة سيؤن ، جاء ذلك في الاجتماع الدوري التاسع لمرجعيات الحلف صباح أمس الأربعاء بقاعة مجمع الماهر السياحي بسيؤن وكلفت سكرتارية الحلف لإجراء الترتيبات الضامنة إنجاح هذا اللقاء .
وكان رئيس مرجعية حلف قبائل وادي حضرموت والصحراء الشيخ عبد الله صالح الكثيري قد استعرض في كلمته باللقاء اليوم أبرز نتائج المتابعات مع فخامة رئيس الجمهورية والسلطة المحلية بالمحافظة وقيادة التحالف العربي مشيرا إلى أن هذه المتابعات لاقت تفهما كبير من قبل الجميع .
وجدد رئيس المرجعية التأكيد على وحدة حضرموت وأن الوادي والصحراء جزء لا يتجزأ من حضرموت مؤكدا على ضرورة المساواة بين الوادي والساحل ، وفيما يتعلق بالجانب الأمني شدد رئيس المرجعية الشيخ الكثيري على أهمية تأمين الوادي من خلال دعم الحكومة والتحالف وأن شباب وادي حضرموت جاهزون لتحمل المسؤولية .
وأعلن رئيس مرجعية حلف قبائل وادي حضرموت والصحراء عن تأييده للاحتجاجات الشعبية السلمية في إطار القانون والتي حركت المياه الراكدة حد تعبيره لافتا إلى أن المسؤولية تقع على عاتق كل المكونات وأشار الكثيري إلى المناقشات التي دارات مع المحافظ البحسني بخصوص تدهور العملة الوطنية .
من جانبه لفت الشيخ عوض سالم بن منيف نائب رئيس المرجعية إلى أن وحدة حضرموت أمرا محسوما وأن أي محاولات لشق الصف ستبوء بالفشل ، مؤكدا على أهمية تعزيز الجانب الأمني وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين وتوزيع المساعدات المقدمة من الجهات المانحة بشكل عادل بين مناطق حضرموت .
وأشاد الشيخ بن منيف بما تقدمه دول التحالف وتضحياتها الكبيرة بالمال والرجال في معركة استعادة الدولة من أيدي الانقلابين وأن ذلك لا يعفيها من التحرك العاجل لإنقاذ البلاد من على حافة الانهيار الاقتصادي والتدهور المخيف للعملة الوطنية والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في وادي حضرموت
