تشهد مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جبال من اكوام القمامة وتكدسها على طول الشوارع الرئيسية وكذلك في الاسواق ولأماكن العامة وفي إحياء المدينة.
حيث انبعثت الروائح الكريهة التي ازكمت انوف المواطنين والمارة واستغرب المواطنون من غياب تام لعمال صندوق النظافة وتحسين المدينة الذي طال غيابهم وعدم مزاولتهم رفع المخلفات من شوارع المدينة نتيجة لاضرابهم عن العمل مطالبين بصرف مرتباتهم المتأخرة لشهرين .
وتظل التسائلات لابناء المديرية لماذا السلطة في زنجبار واقفة مكتوفة الايدي و تقف موقف المتفرج وهي المعنية بامور المديرية في شتئ الجوانب ام ان السلطة تكتفي بجمع الضرائب من الاسواق التي لم تقوم بأي نظافة لها وان كان عمال النظافة مضربين على سلطة المديرية ومكتب صندوق النظافة وتحسين المدينة البحث عن البديل ورفع المخلفات من الاسواق ومن الاحياء التي اصبحت مثل الجبال وسط المدينة قبل ان تحل الكارثة وتصاب زنجبار بالاوبئة
وحمل مواطني مدينة زنجبار السلطة المحلية في المديريةومكتب صندوق النظافة وتحسين المدينة تبعات تكدس القمامات في الشوارع والاسواق والاحياء معبرين عن اسفهم من الإهمال التي تعيشة المديرية.
مناشدين اللواء الركن ابو بكر حسين سالم محافظ محافظة أبين إيقاف العبث والاهمال التي تشهدها زنجبار وشوارعها فزنجبار عاصمة المحافظة لم ترى النور بالرغم من جمع الاموال من اسواقها كل شهر بشهرة افلا يستحق ابنائها ان ينعمو بالنظافة التي اصبحت حلمآ خاصة في زنجبار وهي واجهة المحافظة وعاصمتها التي تعكس مدئ رقي وتحظر ابنائها .