سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جمعية الطموح لرعاية المعاقين حركيا بالمكلا أدوات ومعدات لتجهيز مختبر مدرسي متكامل، إضافة إلى أثاث مكتبي وحقائب مدرسية وألعاب مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وأجهزة تكييف وتبريد.
يأتي ذلك استمرارا للجهود الإنسانية التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال المسؤولية المجتمعية عبر تقديم الدعم لمختلف شرائح المجتمع اليمني.
وأكد محمد عبيد الشامسي ممثل الهيئة بحضرموت، خلال زيارة لمقر الجمعية اليوم، أن هذه المساعدات تأتي انطلاقا من حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على هذه الشريحة الهامة في حضرموت، منوها إلى أن الاهتمام بدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أحد أوجه أنشطة الهيئة في الساحة اليمنية.
وفي هذا الصدد، أشار إلى مواكبة الهيئة تطورات الأحداث في اليمن بمزيد من المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحسين الظروف وتلبي حاجيات مختلف الفئات، خاصة الأيتام والأرامل وأسر الشهداء والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشدد على أن الهيئة تعمل جاهدة على تقديم مساهماتها الاجتماعية بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها الى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، خاصة الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة بهدف إحداث تغيير إيجابي.
وتجول الوفد الزائر في أرجاء الجمعية، معبرا عن إعجابه بالأنشطة التي تنفذها، حيث قدم هدايا للأطفال الدارسين، والذين أعربوا بدورهم عن شكرهم وتقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية وامتنانهم للجهود المتواصلة من قبل فريق الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت.
وكان الأطفال استقبلوا وفد الهلال بباقات الورود، فيما تزينت الفصول بالألوان والرسوم التعليمية المبهجة.
وعبرت انتصار باشعيبان مديرة الجمعية عن سعادتها الكبيرة بهذه اللفتة الإنسانية، خاصة وأن المختبر الذي تم تقديم الدعم يقدم خدماته للعديد من الفصول الدراسية التي تشمل العديد من الوحدات ابتداء من الصف الأول إلى الصف الأساسي.
ولفتت إلى أن الجمعية تعتبر رافدا هاما من روافد التواصل والترابط والاتصال مع ذوي الاحتياجات الخاصة، منوهة إلى العمل نحو تعزيز الخبرات المهنية ومساعدة الأطفال ممن يعانون الإعاقه الحركية على التعلم الأكاديمي واكتساب المهارات الحياتية اللازمة في المنزل والمدرسة.
وقالت إن من شأن الدعم المقدم من هيئة الهلال الأحمرالإماراتي سيساهم في تطوير مرافق الجمعية والخدمات المقدمة وتحقيق الأهداف المرسومة، معربة عن امتنانها للهيئة على هذا الدعم الذي سيساعد على تلبية الطلب المتزايد على المعدات التعليمية الأساسية بجودة عالية في الجمعية.