تقدم الدكتور ماجد عواس مؤسس ومسؤول المركز العلاجي تورصه الأزارق بمناشدة عاجلة للسلطات المحلية بالمديرية والمحافظة وفي مقدمتها مكتب الصحة العامة والسكان وعبرهم إلى كل منظمات المجتمع المدني المحلية والدوليه بسرعة تأثيث المركز العلاجي بالمعدات والمستلزمات الطبيه الضروريه التي ستخدم المواطنين مثل الأسرة وكراسي الانتظار وبقية المعدات كجهاز فحص الدم ( سي بي سي ) وجهاز تخطيط القلب , وجهاز تلفزيون ( التراساوند ) وغيرها من المعدات التي ستخفف من معاناة المواطنين المستفيدين من خدمات المركز.
وقال الدكتور ماجد عواس في رسالة المناشدة التي وزعها عبر وسائل الإعلام أن المركز العلاجي الذي يستفيد من خدماته الآلاف من الأسر الفقيرة من اهالي المناطق المجاورة له بحاجة ماسة لتوفير المعدات الضرورية لما من شأنها الإسهام في تسهيل خدمة المرضى وتمكن إدارة المركز من مواصلة تقديم الخدمات الطبية المجانيه لهم دون تكبد معاناة السفر والإقامة في عاصمة المحافظة.
وأشار عواس في سياق مناشدته إلى ما تشهده البلاد من غلاء للأسعار وارتفاع في سعر العمله مشيرا أن ذلك أسهم في ظهور الكثير من المشاكل الصحيه حيث أصبح المواطن لا يستطيع تحمل تكاليف العلاج والسفر للعلاج إلى خارج المديرية نتيجة لتلك الأوضاع في ظل عدم توفر فرص عمل لسد رمق الجوع،منوها إلى أن هنالك مناطق بعيدة جدا عن عاصمة المديريه والمحافظة تفصل بينها مسافة زمنية طويلة يستغرقها المريض في مشوار البحث عن العلاج بعيدا عن منطقتة.
وأكد عواس أن الطاقم الطبي المتواجد في المركز العلاجي التابع لمنظمة الإنقاذ الدولية يداوم على مدى 24 ساعة ويواجه منتسبيه ضغوطات عدة في استقبال الحالات والإعداد المتزايده يوميا من مختلف مناطق ومديريات مختلفه مثل ماويه , والمسيمير , والحشاء، معتبرا أن النطاق الجغرافي الذي يغطيه المركز كبير جدا وينحصر دوره حاليا في استقبال حالات الاسهالات ( الكوليرا ) فقط وفقا لبرتوكول المنظمة التي تشرف على خدماته حيث يمنع استقبال الحالات المرضيه الأخرى غير الاسهالات،الأمر الذي يتسبب في حالة من الانتقادات المتكررة لإدارته من قبل المواطنين الذي يرتادون المركز لغرض الاستشفاء من حالات مرضية أخرى.
وشدد الدكتور ماجد عواس على ضرورة استكمال تجهيز المركز الصحي الذي بادر الأهالي وفاعلي الخير بالمساهمة في بناءه عبر حملة تبرعات انطلقت قبل أشهر واستمرت حتى تم تجهيزه لتتبقى فقط الأبواب والنوافذ التي وعد الصندوق الاجتماعي للتنمية بتجهيزها .
واختتم الدكتور ماجد حديثه بالقول أن المركز العلاجي تورصه سيسهم في القريب العاجل ان شاء الله في تخفيف معاناة المواطنين المستفيدين من خلال تقديم الخدمات الطبية في حالات مرضية أخرى من بينها حالات سوء التغذية والأمراض المزمنه مثل أمراض القلب والسكر والفشل الكلوي وتكسرات الدم الأمراض الاخرى الشائعه والمستوطنة في النطاق الجغرافي المحيط بالمركز.