*كتيبة الفرسان الجنوبية في جبهة كرش الشريجة .. صمام أمان الجنوب وحراس حدوده*

*قدمت قرابة 23 شهيدًا وعشرات الجرحى..*

*كتيبة الفرسان الجنوبية في جبهة كرش الشريجة .. صمام أمان الجنوب وحراس حدوده*

 *كتيبة الفرسان الجنوبية في جبهة كرش الشريجة .. صمام أمان الجنوب وحراس حدوده*
2018-09-17 18:49:57
صوت المقاومة/خاص-كرش
 
استطلاع
 
استطلاع : محمد مقبل أبو شادي 
تعتبر كتيبة الشهيد القائد "فرسان الأزرقي" التي تتمركز بقواتها في جبهة كرش الشريجة واحدةً من أهم الكتائب والتشكيلات العسكرية التابعة للواء الثاني مشاة الذي يقوده القائد الجسور/ فضل حسن محمد ، قائد معارك الانتصارات الأولى في رأس عمران وصلاح الدين وعدن وجعولة ولحج والعند ، حيث جرى تأسيسها بالعام 2016 للميلاد من قبل قائدها ومؤسسها الشهيد القائ"فرسان محمود عبدالله علي الأزرقي أبوالرجال" وكوكبة من أبطال مقاومتنا الجنوبية الباسلة الذين شاركوا في معارك التحرير بجبهات الضالع والمسيمير والعند وأبين والعاصمة عدن وغيرها من الجبهات التي لقنت فيها قوات المقاومة الجنوبية العناصر الغازية أقسى الدروس ، حيث فرضت إجبارية ظروف تلك المرحلة التي عاودت فيها المليشيا الغازية شن عملياتها العسكرية في مديرية كرش الحدودية بمحافضة لحج ومحاولة التقدم صوب قاعدة العند الاستراتيجية على أبطال المقاومة الانخراط في مجموعة فدائية سميت بـ( كتيبة الخويل) ، وبعد استشهاد الأسطورة "فرسان محمود الأزرقي" في يناير من العام 2017  سميت باسم (كتيبة الفرسان) نسبةً لقائدها ومؤسسها الرئيس.
يقول العقيد ( ع.م.ا ) القيادي في جبهة كرش ، بأن : "جبهة كرش عامة شهدت متغيرات كبيرة ولعبت قوات المقاومة واللواء الثاني مشاة وكتيبة الفرسان دوراً بارزاً ومحورياً في تحريرها". ويضيف : " نرابط هنا رغم التضاريس القاسية لا لشيء وإنما لنحمي وطننا ونحرس الانتصارات التي سطرتها المقاومة الجنوبية بدماء الآلاف من الشهداء والجرحى".
 
*الأهمية الاستراتيجية لجبهة كرش*
تتمثل الأهمية الاستراتيجية لجبهة كرش كونها مديرية حدودية ، وأيضا تسيطر على منفذ الشريجة الحدودي في كرش والذي يربط الجنوب بالجمهورية العربية اليمنية ، حيث قال القيادي البارز في جبهة كرش العقيد ( ع. خ . ص) بأن :" كرش تحولت إلى ساحة نارية للنزال والقتال بين المقاومة الجنوبية الباسلة التي تدافع عن كرش منذ 3 أعوام والمليشيات الحوثية التي دفعت بكل قواها البشرية  ومقدراتها العسكرية إلى الجبهة بغية تحقيق إنجازات جميع محاولاتها باءت بالفشل ، حيث تصدى لها أبطالنا بكل حزم وصلابة مقدمين في سبيل ذلك قوافل من الشهداء والجرحى الأبطال".
 
*رغم التضحيات .. المعاناة مستمرة*
رغم تلك التضحيات الجسيمة التي يقدمها أبطالنا في جبهتي الشريجة وكرش إلا أن المعاناة التي لازمتهم منذ خوضهم لغمار المشاركة والالتحاق بمعركة كرش التاريخية تتزايد يوماً بعد آخر في ظل شح كبير في الدعم والإمكانيات في واحدة من أشرس جبهات القتال. تتمثل صنوف معاناة أبطالنا في الجبهة بشحة الدعم المالي والمادي إذ أن الرواتب لا تأتي إلا كل ثلاثة أشهر ، ناهيك عن وعورة التضاريس التي يقاتل فيها أبطال اللواء الثاني مشاة ، إذ أن أغلب الجرحى يفارقون الحياة في الطريق في المواقع التي يصابون بها نتيجة وعورة التضاريس.
 *بطولة نادرة*
إن ما يسطره أبطال ومنتسبو المقاومة الجنوبية الباسلة واللواء الثاني مشاة وأبناء كرش الأحرار ومعهم فرسان كتيبة أبو الرجال الأزرقي من بطولات وملاحم فدائية واستشهادية تتمثل في الدفاع عن الحدود الجنوبية التاريخية والتصدي لعناصر المليشيا الحوثية الغازية التي تحاول بكل قواها السيطرة ولو على أمتار قليلة من الأرض الجنوبية ، بطولية قواتنا الجنوبية الباسلة وصمودهم وأعينهم التي تحرس حدود الوطن الجنوبي يسطرونها في معارك الشرف والبطولة.
يقول أحد الأبطال المقاومين في جبهة كرش  : "إننا مستمرون في التضحية والنضال والدفاع عن تراب وطننا ولن نرهب فنحن رجال تعلمنا أبجديات القتال من قائد فذ عرفه القاصي والداني بحنكته وشموخه إنه القائد الأب (فضل حسن) قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة".
 
*أسطورة الحدود التاريخية*
تعتبر السلسلة الجبلية الحمراء المسماة بـ(القمعة) - والتي تقع في أقصى ميسرة جبهة كرش في المنطقة الجنوبية الغربية - واحدةً من أهم روائيات البطولة والأساطير الخرافية والتي دارت في رحاها معركة أسطورية تاريخية لمدة عامين من الصمود والتمترس والكر والفر الذي قدمت فيه المقاومة قوافل من الشهداء والجرحى ، منهم : القائد حبوب البكري ، والعقيد فضل محسن الهباب الأزرقي والبحري ، حيث تصدى أبطال الكتيبة الفرسانية لقرابة 56 محاولة ظفر بالقلعة الأسطورية من قبل الغزاة ، تمثلت مابين هجوم واقتحام وتسلل ، مكبدين أنفسهم الخسائر الكبيرة في العتاد والرجال ، حيث يقول المقاوم ( ف.ف.م ) بأن السلسلة الجبلية الحمراء (القمعة) شكلت منطلق الصمود ومحور التحرير الأكبر لجبهة المقاومة في كرش.
 
 *شهداء وجرحى كتيبة الفرسان*
الشهيد البطل: علي أحمد بن أحمد المنصوري.
 الشهيد البطل: طارق ناجي صالح بن صالح العريقي.
 الشهيد البطل: علاء شايع أحمد الضالعي. 
الشهيد القائد: فرسان محمود عبدالله علي الأزرقي. 
الشهيد البطل: علي أحمد هادي القردحي.
الشهيد البطل: عبدالله منصور  الباهوت. 
الشهيد البطل : عبدالله محسن مثنى البحري.
الشهيد البطل: عبدالحميد أحمد قاسم الجعدي.
الشهيد القائد: نصر محمد صالح المحرابي.
الشهيد البطل: أسامة أحمد محسن طاهر.
الشهيد البطل: مشتاق نوفل خالد عبدالله.
الشهيد البطل: معاذ سفيان صالح دحان.
الشهيد القائد: محمود محمد صالح حسين الحميدي.
الشهيد البطل: عبدالمجيد فيصل محمد حسن.
الشهيد القائد: عبده محمد حسين السبعي. 
الشهيد البطل: لقمان الحميد منصور عبدالله.
الشهيد البطل: صالح أحمد الحسني.
الشهيد القائد: عقيد/ فضل محسن الهباب.
الشهيد القائد: عقيد / محسن ناصر عبدالله. 
الشهيد القايد: صادق صالح خالد الشمسي. 
الشهيد البطل: فضل محسن القلعة.
الشهيد البطل: سفيان محمد فريد حسن الأزرقي.
الشهيد البطل: وضاح حسين محمد علي السعداني.
الشهيد البطل: عبدالله أحمد صالح الهدياني. 
الشهيد القائد: محمد جواس الصبيحي.
الشهيد البطل: بكر عبده عياش. 
الشهيد البطل: علي أحمد علي سرور الجحافي. 
الشهيد القائد : فضل محمد بن محمد العمري. 
الشهيد القائد : مصطفى الرحبة.
الشهيد القائد : ماجد أحمد الرحبة. 
 
وقدمت الكتيبة الفرسانية أيضاً عشرات الجرحى بينهم قيادات رفيعة في الكتيبة وجرحى آخرون لا زالوا يرقدون في المستشفيات. 
 
*قائد الفرسان العقيد (عماد الأزرقي) خير خلف لخير سلف*
يعتبر العقيد / عماد خالد صالح الأزرقي - القائد العام للكتيبة الفرسانية والقائد الميداني لقوات المقاومة والجيش الجنوبي في جبهة الشريجة ، قائد معركة تحرير كرش، إلى جانب رفاقه من قيادات جبهة كرش الشريجة - واحداً من أهم قيادات المقاومة الجنوبية الذين أثبتوا تواجدهم ، وكتبوا تاريخهم بالدماء ، حيث سجل العقيد المحرابي مشاركته التاريخية في جبهات الضالع والمسيمير والعند وكرش محققاً أدواراً ونجاحات كبيرةً تمثلت في حنكته القيادية وثباته وأخلاقه العالية التي يتمتع بها والتي جعلت قيادات المقاومة وشخصيات اجتماعية ومشائخ كرش ترشحه لمنصب قائد الحزام الأمني هناك المزمع تأسيسه بعد انتهاء معركة التحرير التي أشرفت على الخلاص. 
 
*صمود وإصرار*
رغم نارية وضراورة المعارك في كرش ومنفذ الشريجة الحدودي والمعاناة التي تتمثل بأساليب كثيرة متنوعة لازالت تؤرق كل أبطالنا ومقاومينا البواسل ، إلا أن الصمود والإصرار من قبل أبطالنا في كرش والشريجة وعزيمتهم وإرادتهم لا يساويها شيء ولا ند لها ، إذ تجد أغلبهم متسلحين بالإرادة والعزيمة والصمود وروح المعنوية العالية التي جعلتهم يمضون بخطى جبارة على درب التحرير والاستقلال الجنوبي ، راسمين لوحة نصر وصمود وإصرار جنوبيةً خالصةً محورها التوابيت الاستشهادية وقوافل الراحلين ، وزادها أشلاء الجرحى المتطايرة على تباب وجبال كرش الوعرة التي تعتبر الوصول إليها مجازفةً كبيرةً ، أما ماؤها قطرات الدماء والعرق المتصببة من جبين ذلك المقاوم الجنوبي الثائر الذي أقسم أن لا يعود من هناك إلا بإحدى الحسنيين فإما النصر وإما الشهادة.
 *حرس حدود دولة الجنوب*  
لم يقتصر ذلك الدور البطولي النادر الذي يسطره كل يوم  أبطال ومنتسبو كتيبة الفرسان الجنوبية بالتصدي والدفاع عن العقيدة والوطن في جبهة ( كرش-الشريجة ) من خلال تلك العمليات الفدائية الاستشهادية وقوافل الشهداء التي يقدمونها كل يوم وتوابيت الرحيل التي يمتطيها أشجع وأنبل الرجال ، حيث يقول المقاوم ( ع.ا.ر ) بأن جبهة ( كرش- الشريجة ) حصدت أرواح أشجع وأنبل رجال الجنوب الذين شكلوا بدمائهم وأشلائهم لوحة النصر والتحرير ، ويردف قائلاً :" نحن هنا حرس لحدود دولة الجنوب ، وها قد شكلنا بدماء الشهداء والجرحى وأشلائهم وعزيمة مقاومينا الأحرار سياجاً منيعاً يحيط كل شبر من حدود وطننا التاريخي".
: محمد مقبل أبو شادي 
تعتبر كتيبة الشهيد القائد "فرسان الأزرقي" التي تتمركز بقواتها في جبهة كرش الشريجة واحدةً من أهم الكتائب والتشكيلات العسكرية التابعة للواء الثاني مشاة الذي يقوده القائد الجسور/ فضل حسن محمد ، قائد معارك الانتصارات الأولى في رأس عمران وصلاح الدين وعدن وجعولة ولحج والعند ، حيث جرى تأسيسها بالعام 2016 للميلاد من قبل قائدها ومؤسسها الشهيد القائ"فرسان محمود عبدالله علي الأزرقي أبوالرجال" وكوكبة من أبطال مقاومتنا الجنوبية الباسلة الذين شاركوا في معارك التحرير بجبهات الضالع والمسيمير والعند وأبين والعاصمة عدن وغيرها من الجبهات التي لقنت فيها قوات المقاومة الجنوبية العناصر الغازية أقسى الدروس ، حيث فرضت إجبارية ظروف تلك المرحلة التي عاودت فيها المليشيا الغازية شن عملياتها العسكرية في مديرية كرش الحدودية بمحافضة لحج ومحاولة التقدم صوب قاعدة العند الاستراتيجية على أبطال المقاومة الانخراط في مجموعة فدائية سميت بـ( كتيبة الخويل) ، وبعد استشهاد الأسطورة "فرسان محمود الأزرقي" في يناير من العام 2017  سميت باسم (كتيبة الفرسان) نسبةً لقائدها ومؤسسها الرئيس.
يقول العقيد ( ع.م.ا ) القيادي في جبهة كرش ، بأن : "جبهة كرش عامة شهدت متغيرات كبيرة ولعبت قوات المقاومة واللواء الثاني مشاة وكتيبة الفرسان دوراً بارزاً ومحورياً في تحريرها". ويضيف : " نرابط هنا رغم التضاريس القاسية لا لشيء وإنما لنحمي وطننا ونحرس الانتصارات التي سطرتها المقاومة الجنوبية بدماء الآلاف من الشهداء والجرحى".
 
*الأهمية الاستراتيجية لجبهة كرش*
تتمثل الأهمية الاستراتيجية لجبهة كرش كونها مديرية حدودية ، وأيضا تسيطر على منفذ الشريجة الحدودي في كرش والذي يربط الجنوب بالجمهورية العربية اليمنية ، حيث قال القيادي البارز في جبهة كرش العقيد ( ع. خ . ص) بأن :" كرش تحولت إلى ساحة نارية للنزال والقتال بين المقاومة الجنوبية الباسلة التي تدافع عن كرش منذ 3 أعوام والمليشيات الحوثية التي دفعت بكل قواها البشرية  ومقدراتها العسكرية إلى الجبهة بغية تحقيق إنجازات جميع محاولاتها باءت بالفشل ، حيث تصدى لها أبطالنا بكل حزم وصلابة مقدمين في سبيل ذلك قوافل من الشهداء والجرحى الأبطال".
 
*رغم التضحيات .. المعاناة مستمرة*
رغم تلك التضحيات الجسيمة التي يقدمها أبطالنا في جبهتي الشريجة وكرش إلا أن المعاناة التي لازمتهم منذ خوضهم لغمار المشاركة والالتحاق بمعركة كرش التاريخية تتزايد يوماً بعد آخر في ظل شح كبير في الدعم والإمكانيات في واحدة من أشرس جبهات القتال. تتمثل صنوف معاناة أبطالنا في الجبهة بشحة الدعم المالي والمادي إذ أن الرواتب لا تأتي إلا كل ثلاثة أشهر ، ناهيك عن وعورة التضاريس التي يقاتل فيها أبطال اللواء الثاني مشاة ، إذ أن أغلب الجرحى يفارقون الحياة في الطريق في المواقع التي يصابون بها نتيجة وعورة التضاريس.
 *بطولة نادرة*
إن ما يسطره أبطال ومنتسبو المقاومة الجنوبية الباسلة واللواء الثاني مشاة وأبناء كرش الأحرار ومعهم فرسان كتيبة أبو الرجال الأزرقي من بطولات وملاحم فدائية واستشهادية تتمثل في الدفاع عن الحدود الجنوبية التاريخية والتصدي لعناصر المليشيا الحوثية الغازية التي تحاول بكل قواها السيطرة ولو على أمتار قليلة من الأرض الجنوبية ، بطولية قواتنا الجنوبية الباسلة وصمودهم وأعينهم التي تحرس حدود الوطن الجنوبي يسطرونها في معارك الشرف والبطولة.
يقول أحد الأبطال المقاومين في جبهة كرش  : "إننا مستمرون في التضحية والنضال والدفاع عن تراب وطننا ولن نرهب فنحن رجال تعلمنا أبجديات القتال من قائد فذ عرفه القاصي والداني بحنكته وشموخه إنه القائد الأب (فضل حسن) قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني مشاة".
 
*أسطورة الحدود التاريخية*
تعتبر السلسلة الجبلية الحمراء المسماة بـ(القمعة) - والتي تقع في أقصى ميسرة جبهة كرش في المنطقة الجنوبية الغربية - واحدةً من أهم روائيات البطولة والأساطير الخرافية والتي دارت في رحاها معركة أسطورية تاريخية لمدة عامين من الصمود والتمترس والكر والفر الذي قدمت فيه المقاومة قوافل من الشهداء والجرحى ، منهم : القائد حبوب البكري ، والعقيد فضل محسن الهباب الأزرقي والبحري ، حيث تصدى أبطال الكتيبة الفرسانية لقرابة 56 محاولة ظفر بالقلعة الأسطورية من قبل الغزاة ، تمثلت مابين هجوم واقتحام وتسلل ، مكبدين أنفسهم الخسائر الكبيرة في العتاد والرجال ، حيث يقول المقاوم ( ف.ف.م ) بأن السلسلة الجبلية الحمراء (القمعة) شكلت منطلق الصمود ومحور التحرير الأكبر لجبهة المقاومة في كرش.
 
 *شهداء وجرحى كتيبة الفرسان*
الشهيد البطل: علي أحمد بن أحمد المنصوري.
 الشهيد البطل: طارق ناجي صالح بن صالح العريقي.
 الشهيد البطل: علاء شايع أحمد الضالعي. 
الشهيد القائد: فرسان محمود عبدالله علي الأزرقي. 
الشهيد البطل: علي أحمد هادي القردحي.
الشهيد البطل: عبدالله منصور  الباهوت. 
الشهيد البطل : عبدالله محسن مثنى البحري.
الشهيد البطل: عبدالحميد أحمد قاسم الجعدي.
الشهيد القائد: نصر محمد صالح المحرابي.
الشهيد البطل: أسامة أحمد محسن طاهر.
الشهيد البطل: مشتاق نوفل خالد عبدالله.
الشهيد البطل: معاذ سفيان صالح دحان.
الشهيد القائد: محمود محمد صالح حسين الحميدي.
الشهيد البطل: عبدالمجيد فيصل محمد حسن.
الشهيد القائد: عبده محمد حسين السبعي. 
الشهيد البطل: لقمان الحميد منصور عبدالله.
الشهيد البطل: صالح أحمد الحسني.
الشهيد القائد: عقيد/ فضل محسن الهباب.
الشهيد القائد: عقيد / محسن ناصر عبدالله. 
الشهيد القايد: صادق صالح خالد الشمسي. 
الشهيد البطل: فضل محسن القلعة.
الشهيد البطل: سفيان محمد فريد حسن الأزرقي.
الشهيد البطل: وضاح حسين محمد علي السعداني.
الشهيد البطل: عبدالله أحمد صالح الهدياني. 
الشهيد القائد: محمد جواس الصبيحي.
الشهيد البطل: بكر عبده عياش. 
الشهيد البطل: علي أحمد علي سرور الجحافي. 
الشهيد القائد : فضل محمد بن محمد العمري. 
الشهيد القائد : مصطفى الرحبة.
الشهيد القائد : ماجد أحمد الرحبة. 
 
وقدمت الكتيبة الفرسانية أيضاً عشرات الجرحى بينهم قيادات رفيعة في الكتيبة وجرحى آخرون لا زالوا يرقدون في المستشفيات. 
 
*قائد الفرسان العقيد (عماد الأزرقي) خير خلف لخير سلف*
يعتبر العقيد / عماد خالد صالح الأزرقي - القائد العام للكتيبة الفرسانية والقائد الميداني لقوات المقاومة والجيش الجنوبي في جبهة الشريجة ، قائد معركة تحرير كرش، إلى جانب رفاقه من قيادات جبهة كرش الشريجة - واحداً من أهم قيادات المقاومة الجنوبية الذين أثبتوا تواجدهم ، وكتبوا تاريخهم بالدماء ، حيث سجل العقيد المحرابي مشاركته التاريخية في جبهات الضالع والمسيمير والعند وكرش محققاً أدواراً ونجاحات كبيرةً تمثلت في حنكته القيادية وثباته وأخلاقه العالية التي يتمتع بها والتي جعلت قيادات المقاومة وشخصيات اجتماعية ومشائخ كرش ترشحه لمنصب قائد الحزام الأمني هناك المزمع تأسيسه بعد انتهاء معركة التحرير التي أشرفت على الخلاص. 
 
*صمود وإصرار*
رغم نارية وضراورة المعارك في كرش ومنفذ الشريجة الحدودي والمعاناة التي تتمثل بأساليب كثيرة متنوعة لازالت تؤرق كل أبطالنا ومقاومينا البواسل ، إلا أن الصمود والإصرار من قبل أبطالنا في كرش والشريجة وعزيمتهم وإرادتهم لا يساويها شيء ولا ند لها ، إذ تجد أغلبهم متسلحين بالإرادة والعزيمة والصمود وروح المعنوية العالية التي جعلتهم يمضون بخطى جبارة على درب التحرير والاستقلال الجنوبي ، راسمين لوحة نصر وصمود وإصرار جنوبيةً خالصةً محورها التوابيت الاستشهادية وقوافل الراحلين ، وزادها أشلاء الجرحى المتطايرة على تباب وجبال كرش الوعرة التي تعتبر الوصول إليها مجازفةً كبيرةً ، أما ماؤها قطرات الدماء والعرق المتصببة من جبين ذلك المقاوم الجنوبي الثائر الذي أقسم أن لا يعود من هناك إلا بإحدى الحسنيين فإما النصر وإما الشهادة.
 *حرس حدود دولة الجنوب*  
لم يقتصر ذلك الدور البطولي النادر الذي يسطره كل يوم  أبطال ومنتسبو كتيبة الفرسان الجنوبية بالتصدي والدفاع عن العقيدة والوطن في جبهة ( كرش-الشريجة ) من خلال تلك العمليات الفدائية الاستشهادية وقوافل الشهداء التي يقدمونها كل يوم وتوابيت الرحيل التي يمتطيها أشجع وأنبل الرجال ، حيث يقول المقاوم ( ع.ا.ر ) بأن جبهة ( كرش- الشريجة ) حصدت أرواح أشجع وأنبل رجال الجنوب الذين شكلوا بدمائهم وأشلائهم لوحة النصر والتحرير ، ويردف قائلاً :" نحن هنا حرس لحدود دولة الجنوب ، وها قد شكلنا بدماء الشهداء والجرحى وأشلائهم وعزيمة مقاومينا الأحرار سياجاً منيعاً يحيط كل شبر من حدود وطننا التاريخي".