فعلا العصيان وبهذه ألطريقه يظر الجنوب اكثر مما يفيده فالمحتل لم يعد موجودا ومن يتعطلون بالطرقات هم ابنأئنا وإخواننا وأطفالنا وان كان من ضرورة للعصيان أو التصعيد الشعبي وهو ضرورة فعلا بحكم المعاناة المجتمعيه فإنه ينبغي أن ينظم العصيان بشكل واعي توصل به رسائلنا عن معاناتنا ألاقتصاديه وحقوقنا السياسية معا ويأتي ذلك من خلال التحديد الدقيق لساعات محدده بايام محدده مثل ساعتين وبيومين من أيام الأسبوع تحدد فيها المكان والذي يظمن وجود طرق خلفيه للموظفين والمرضى وطالبي الله بالعمل وأولادنا الذين ستبداء المدارس قريبا وبحاجه بعضهم للتنقل والعوده من المدرسه أن الوضع الحالي للعصيان بل والتجاوز للاعتداء على ممتلكات الغير كاحراق القات ومنع حركه البضائع والتنقل هوعمل غبي النتيجة له سوى الأضرار بانفسنا ومجتمعنا وهو نتيجة تصرفات رعناء ممن لايفهمو مصلحه الجنوب وأهله بل يفهمون مصالحهم الشخصية القائمه على الفوضى والفيد المرافق له والبعيد عن السياسة والمصالح السياسية للجنوب بل والتفرد للاضرارفيها بهذه التصرفات الانانيه المتطرفة اصلا فهل يصحى هولاء الاغبياء ليروا حقيقه تصرفاتهم الغير أخلاقيه ودينيه اوحتى سياسيه ويفهمو ما معنى العصيان وحدوده الدنيا والعليا وماذا نريد منه وماذا نستفيد مع التحيه