قام القياديين بالمجلس الانتقالي الجنوبي عضو هيئة رئاسة المجلس لطفي شطارة ورئيس القيادة المحلية للانتقالي في العاصمة عدن الدكتور عبدالناصر الوالي، اليوم، بزيارة جمعيتي الرحمة والفجر لرعاية المعاقين ذهنياً في مديرية المعلا.
وتأتي زيارة كل من شطارة والوالي إلى الجمعيتين الإنسانيتين في إطار جهود وتوجهات المجلس الانتقالي الجنوبي بالاهتمام بالأعمال الإنسانية والجمعيات الخيرية التي بحاجة لدعم ومساندة الجهود الشبابية والتطوعية القائمة على تلك الجمعيات بهدف إعادة الأمل والبسمة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تعد إحدى الشرائح المجتمعية التي بحاجة للرعاية والاهتمام.
وأكد شطارة، حرص المجلس على صناعة الأمل والمستقبل، ووضع يده بيد كل من يتحملون مهمة شاقة بصبر وحب، ليعيدون الفرحة إلى فئة من المجتمع ودعم ما يمكن دعمه لاستمرار العمل الإنساني لجمعيات خيرية بحاجة لمزيد من العناية والاهتمام وتوفير عدداً من المعدات والأدوية والتجهيزات التي تسهل حياة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال: سنعمل بقدر الإمكانات المتاحة ليستمر العمل في زراعة الأمل وديمومة الحياة وصنع المستقبل، والجميع يجب أن يكون مسؤولاً، بما فيهم رجال الأعمال لدعم وتطوير هذه المؤسسات التي تجعلك تنحني لكل فرد شاب وشابة، إمرأة ورجل يعملون فيها بتفاني وإخلاص وإنسانية رغم كل الصعوبات وكل هذا التجاهل.
وأضاف أن جهودهم ستستمر بعيداً عن ضجيج الإعلام السياسي والحربي، وبعيداً عن الإعلام المقزز الذي يؤجج الأزمات ويصنع جبهات للصراع بين الجنوبيين على شبكات التواصل الاجتماعي، وبعيداً عن من يريد تأجيج الوضع ويخطط لعودة مسلسل الاغتيالات وتصوير عدن ببشاعة أنها ساحة حرب.
ولفت إلى أن هناك حياة أخرى مهملة وبعيدة عن الاهتمام، وهناك حياة وكفاح مليئة بالإنسانية وجديرة بالاهتمام والرعاية، وهناك حياة يصنعها شباب وشابات بعمل تطوعي في عدن لإعادة الأمل والبسمة لذوي الإحتياجات الخاصة، وهناك من يريد لعدن أن تتصدر أخبار الموت والاغتيالات، ويخفي أخبار من يصنعون الأمل في الحياة لغيرهم بإمكانيات شبهة معدومة.
