يستمر نزيف الدم في وادي حضرموت بعمليات قتل جديدة ليل أمس الجمعة راح ضحيتها ٤ أشخاص في حادثتين منفصلتين الأول قتل فيه ثلاثة وهما سالم بن فاجع العوبثاني وعمر بن عدوان وأحمد بامفتاح بعد هجوم مسلحين مجهولين عليهم بوابل من الرصاص أثناء ماكانوا يستقلون سيارتهم في شارع الجزائر وسط سيؤن عاصمة وادي حضرموت أما الحادث الثاني بعد ساعة من الأول قتل فيه أيمن منصور الجابري في منطقة حوطة شبام غرب سيؤن برصاص مجهولين قتلوه ونهبوا سيارته صالون موديل ٢٠١٥م ..
جاءت الحادثتين في ظل وضع أمني مخيف يعيشه الوادي الحضرمي جعل السكان يخرجون الى شوارع سيؤن محتجين على سوء الأوضاع الأمنية المتردية وإزدياد حوادث القتل والسرقة دون القبض على الجناة في المقابل واجهة الاجهزة العسكرية الاحتجاجات باطلاق الرصاص في الهواء لتفريقهم.. افادات مصادر موقع عدن الحدث ان عشرات المواطنين تجمهروا مساء أمس الجمعة منددين بما يحدث من أختلالات أمنية مطالبين بقدوم قوات النخبة الحضرمية لبسط سيطرتها على الوادي لحمايته وتأمينه على غرار الساحل الحضرمي الذي يشهد أستقرار أمني بفضل قوات النخبة ودعم التحالف العربي ونادى المحتجون التحالف العربي بالتدخل لأنقاذهم من الوضع المأساوي الدموي الذي تشهده مناطق الوادي بشكل شبه يومي ..
ورصدت وسائل إعلامية ردود فعل الناشطين والشخصيات السياسية والمدنية كانت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستنكرين ومنددين مايحصل من تخاذل في أداء الأجهزة الأمنية والعسكرية رغم وجود الآلاف من جنود الجيش اليمني التابعين للمنطقة العسكرية الأولى إلا أنها لاتحرك ساكناً تجاه مايحدث من جرائم وأتفق المواطنون الحضارم ومعهم النخب السياسية والاجتماعية بضرورة تسليم ملف أمن الوادي لقوات النخبة الحضرمية لتجاربها الناجحة في المكلا ومناطق الساحل . وادي حضرموت بعد الليلة الدامية والغضب الشعبي يعيش أوضاع ضبابية وخوف وترقب يسكن قلوب سكان الوادي من حالات القتل والنهب والفراغ الأمني والجرائم دون حسيب أورقيب.