احداث الضالع لن تكون الاخيرة

احداث الضالع لن تكون الاخيرة

 احداث الضالع لن تكون الاخيرة

سعيد عباس الدريمين

حذر العديد من الكتاب والمثقفين والقادة العسكريين والمدنيين ..  من التغاضي عمى يحدث  بالضالع على يد البلاطجة والعناصر الارهابية والجماعات المتطرفة والتي بدات تتوغل بالضالع في المدينة خاصة وبعض القرى عامة بشكل ملحوض ومخيف ..

 

وحتى نكون صريحين مع الكل ودون خوف من احد فانه تقع اليوم المسؤولية الكاملة والمطلقة  على كلا من اللواء/ عيدروس الزبيدي واللواء/ شلال علي شايع . واللواء/ علي مقبل صالح كونهم قادة الضالع العسكريين والميدانيين لما لهم من صلة بالدولة  وصلة بالوسط الاجتماعي الميداني بالضالع  ونفوذ واتباع ومناصرين  وصلات وسلطات  والكل يقف معهم .. ومنحهم  ابناء الضالع قبل غيرهم  قيادة الضالع وابناء الضالع رجالهم 

بلامس كنا نرى ونلمس ونعيش تصرفات واعمال البلاطجة وقطاع الطرق بالضالع الذين  عاثوا بالضالع فساد . وراينا الجماعات الارهابية بالضالع كيف قامت بنسف الاضرحة التاريخية وتنفيذ اغتيالات الى اليوم القاتل مجهول .  وايضا يعلم الكثير عن يقين من هم واين يعيشون..

 

 اما الجماعات المتشدة والتي هي  الام الولادة للجماعات الارهابية اليوم تتسع نفوذها  في الضالع وتنشئ مركز دينية متطرفة حيث تشتري اليوم  الاراضي لانشاء ثكناتها بملاين الريالات لايعرف احد من اين تمويلها

لهذا في القريب العاجل وفي المستقبل سيكون الضالع وكر للجماعات الارهابية لامحالة مالم يتم تدارك الامر من كل ابناء الضالع بدا من كل اسرة التي يجب ان تحتفظ بابنائها وتعرف اين هم واين اتجاهم كما يتوجب تتبع  الجماعات المتطرفة من حيث  مصادر تمويها وحصر نشاطها فنحن اما جماعات تتخذ من الدين مجرى لنشاطها .. لهذا غدا سوف ترفع السلاح في وجه النظام والقانون  والسلطة بالضالع . وسوف يرفع  علم داعش والخلافة الاسلامية في  مدينة  الضالع لهذا وجب التنبية .

 هذا التحذير  ليس مقصور على قادة الضالع فحسب بل لكل اب وام واسرة وشيخ وعاقل وخطيب مسجد ومدرس ومدير مدرسة في الضالع عليهم جميعا ان يكونوا حريصين على  ابناء الضالع  فاليوم ابناء الضالع هم بيت القصد والمقصودين ليكونوا ضمن التنظيمات  الارهابية والجماعات المتطرفة .وظمن اهدافهم الاخلال بثورة الجنوب واخارجها عن مسارها وهو الاستقلال ..

 

اما من سقط شهداء باحداث الضالع الاخيرة 30/ مايو / 2018 م  لابد يتحمل وزرها قادة الضالع سابقي الذكر . الذي تقع عليهم مسؤلية متابعة الجناة وتقديمهم للمحاكم والقصاص العاجل ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسة باقلاق امن الضالع .. ومالم يتم ذلك فغدأ تمرد جديد وسوف يقيد قتل الجنود ضد مجهول .. كما سبق للاولى