تداول ناشطون يمنيون، الاثنين، صورة لأحد مقاتلي #ميليشيات_الحوثي_الانقلابية، وهو إلى جوار قبره بعد أيام من تشييع جثمانه ودفنه من قبل الميليشيات في محافظة #ذمار وسط اليمن.
ويظهر الحوثي محمد حسين صالح، وهو يتناول نبتة "القات" ويلتقط صورة بجوار قبره الموضوع عليه صورته وهو قتيل بعد إعلان الميليشيات مقتله وتشييع جثمان يفترض أنه له، إلى إحدى المقابر في ذمار التي ينتمي إليها.
وبحسب مصادر محلية، فإن المقاتل الحوثي فر من جبهة تعز، بعد تلقي ميليشياتهم خسائر متوالية، ضمن عشرات آخرين فروا، وأوضحت أن من استطاعوا الإفلات من جبهات القتال في صفوف الحوثيين ولم تتمكن قيادات الميليشيات من القبض عليهم ومنع هروبهم، فإنها تفترض أنهم قتلوا وتعلن تشييع جثامينهم ودفنهم في مسقط رؤوسهم، وتحديدا قياداتها الميدانية البارزة.
وأكدت المصادر، أن الميليشيات ترفض دائما السماح لأهالي المقاتلين في صفوفها من رؤية جثامينهم قبل الدفن، دون معرفة الأسباب، ويشترطون عليهم التشييع والدفن دون رؤية ما يوجد داخل التابوت، والاكتفاء بإبلاغهم أنه ابنهم فقط.
وهذه ليست الحالة الأولى التي يظهر فيها #مقاتل_حوثي بعد فراره من جبهات القتال في صفوفهم وهو حي بعد إعلان الميليشيات تشييعه ودفنه وتعليق صوره، فقد سبقتها حالات كثيرة.
وارتفعت حالات الفرار من صفوف الحوثيين في جبهات القتال، بشكل غير مسبوق، مع ارتفاع خسائرهم البشرية والهزائم الميدانية المتوالية التي يتلقونها في مختلف الجبهات على أيدي الجيش اليمني والتحالف العربي.
وأخفقت كل وسائل الميليشيات في منع فرار أتباعها من الجبهات بما فيها نصب نقاط تفتيش، وتصفية عناصر منهم بعد فرارهم والقبض عليهم من جديد لإرهاب الآخرين، وغيرها من الوسائل.