أطلقت القوات المسلحة الجنوبية صباح اليوم عملية عسكرية واسعة تحمل اسم “المستقبل الواعد”، بهدف تحرير وادي حضرموت وإنهاء ما تبقّى من سيطرة قوات المنطقة العسكرية الأولى والجماعات المتحالفة معها، والتي تتهمها القيادة الجنوبية بـ“الاحتلال والإرهاب اليمني”.
وتأتي هذه العملية بعد تصاعد المطالب الشعبية في حضرموت والجنوب بضرورة بسط الأمن وتمكين القوات المحلية من إدارة الوادي، وإنهاء حالة الانفلات والهيمنة المفروضة منذ سنوات.
وعلى الصعيد الإعلامي، اجتاح وسم #المستقبل_الواعد منصات التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق، ليصل خلال ساعات إلى قائمة الترند في منصة “إكس”، في مؤشر على حجم الالتفاف الشعبي ودعم الجماهير لأبطال القوات الجنوبية الذين يخوضون المعركة على الأرض.
وأكدت مصادر عسكرية أن العملية تعتمد على تقدم مدروس في عدة محاور، وبإسناد من وحدات النخبة في حضرموت وشبوة، وسط روح معنوية عالية وإجماع جنوبي يرى في العملية خطوة مفصلية نحو استعادة السيادة على كامل أراضي الجنوب العربي.
وتشير التوقعات إلى أن العملية قد تشهد توسعًا متسارعًا خلال الأيام القادمة، مع استمرار الدعم الشعبي والرسمي لها، واعتبارها محطة حاسمة في مسار الأمن والاستقرار في حضرموت والجنوب عمومًا.
