معركة الوعي في وجه التضليل ...الوطنية تبدأ من الكلمة الصادقة وتنتهي بالنصر

معركة الوعي في وجه التضليل ...الوطنية تبدأ من الكلمة الصادقة وتنتهي بالنصر

معركة الوعي في وجه التضليل ...الوطنية تبدأ من الكلمة الصادقة وتنتهي بالنصر
2025-10-25 17:19:47
صوت المقاومة الجنوبية/ خاص


معركة الوعي في وجه التضليل ...الوطنية تبدأ من الكلمة الصادقة وتنتهي بالنصر
كتب / سند النقيب.

في ظل تصاعد الحرب الإعلامية واستهداف العقول والوعي الجمعي، نوجّه رسالة وطنية إلى أبناء الجنوب، إلى تحمّل مسؤوليتهم الإعلامية والأخلاقية، وعدم الانجرار وراء الحملات الممنهجة التي يقودها أعداء الوطن عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
أن الحرب الإعلامية لا تقل خطورة عن المعارك العسكرية، بل تتجاوزها في قدرتها على بثّ الفتنة والتشكيك وضرب الروح المعنوية لدى أبناء الشعب .:"أمام أعينكم قنوات ومواقع إلكترونية يملكها العدو تبثّ سمومها ليلًا ونهارًا، هدفها كسب عقولكم وتعاطفكم مع من قتل أبناءكم ونهب ثرواتكم واحتل أرضكم."
أن الواجب الوطني يحتم على كل جنوبي أن يكون جبهة إعلامية صادقة في وجه التضليل، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة تتطلب إبراز الإيجابيات والنجاحات التي تحققها القوات الجنوبية في ميادين الشرف، لا تضخيم السلبيات أو تتبّع الأخطاء.
"مهما كانت هناك من سلبيات، فإن الوقت ليس وقت جلد الذات، بل وقت تعزيز الثقة والمعنويات، وسيأتي اليوم الذي تُصحّح فيه الأخطاء ويُحاسب فيه المقصّرون."
من أراد نشر الحقيقة فعليه أن يتحلّى بروح الوطنية والمعرفة السياسية، وأن يزن كلماته بميزان المصلحة العامة، مؤكدًا أن القلم سلاحٌ ذو حدين، إمّا أن يُبنى به الوطن أو يُهدم ومن يكتب دون وعي أو يساهم في نشر الفتنة يخون دماء الشهداء، وهو مسؤول أمام الله قبل أن يُحاسَب أمام القانون."
كما نحذّر من الحسابات المزوّرة والأسماء المستعارة التي تتخفّى خلف هويات جنوبية زائفة لبثّ الانقسام والعداء للمجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته السياسية والعسكرية.
ونؤكد أن الشعب الجنوبي اليوم أكثر وعيًا من أي وقت مضى، وأنه لن يُخدع مجددًا بأساليب التضليل أو الشعارات الزائفة لانه شعب حر لا يعشق العبودية كما يعشقها أعداؤه، بل يعشق الحرية والكرامة، ولن يُنجرّ خلف الحسابات المأجورة." ومن هذا المنطلق واحترامًا لدماء الشهداء والجرحى، يجب على كل جنوبي وجنوبية أن يحارب تلك الحسابات السيئة، عبر الإبلاغ عنها وحظرها وعدم التفاعل أو المشاركة في منشوراتها. فمجرد بقائك معها أو إعجابك بما تنشره، يجعلك شريكًا في الفتنة والتشويه ضد الوطن والمواطن الجنوبي." لان الوطنية ليست شعارًا يُرفع، بل سلوك ووعي ومسؤولية، وأن القلم الجنوبي الحرّ يجب أن يبقى صوتًا للحقيقة والبناء، لا أداة للهدم والتفرقة، فـ"الوطن قبل كل شيء".