احتفى سياسيون جنوبيون بذكرى أكتوبر باطلاقهم وسم #اكتوبر_موعدنا_حضرموت_والضالع ، وذلك تزامنًا مع قرب حلول الذكرى الـ (62) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
ودعوا كافة أبناء شعب الجنوب إلى المُشاركة بشكل فاعل، وقوي، والإحتشاد صوب محافظتيّ (الضالع، وحضرموت)، للاحتفاء بذكرى أكتوبر المجيدة، وذلك بناءً على الدعوة التي وجهها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، إلى كافة أبناء شعب الجنوب.
وعصر اليوم الأربعاء 8 أكتوبر / تشرين الأول 2025م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، هاشتاج #اكتوبر_موعدنا_حضرموت_والضالع على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X))، (تويتر) سابقًا، وذلك لدعوة كافة أبناء شعب الجنوب إلى المُشاركة بشكل فاعل، وقوي، والإحتشاد صوب محافظتيّ (الضالع، وحضرموت)، للاحتفاء بالذكرى الـ (62) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، وذلك بناءً على الدعوة التي وجهها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، إلى كافة أبناء شعب الجنوب.
واكدوا بأن احتشاد كافة أبناء الجنوب في (الضالع، وحضرموت)، لهُ أهمية بالغة، لا سيما مع الأوضاع الراهنة التي يعيشها الجنوب.
وأشاروا إلى أهمية الاحتشاد في الضالع بشكل كبير، لهُ أهمية كبيرة، باعتبارها بوابة الجنوب، ومركز انتصاراته، وفيها ستكون الفعالية المركزية.
كما أكدوا على أهمية الاحتشاد في شبام بوادي حضرموت باعتبارها قلب الجنوب النابض، ومرتكزه الاستراتيجي.
وأكدوا على أن الاحتفاء بالذكرى الـ (62) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، يأتي والجنوب يخوض معركة التحرير الأخيرة، في ظل وصول الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مقربة من استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م.
وأشاروا إلى أن الاحتفال، والاحتشاد بشكل كبير في الضالع بذكرى أكتوبر الـ (62)، سيُرسل رسالة للعالم بأن أبناء الجنوب مستعدون لكل الخيارات المُطروحة من قبل القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، مؤكدين على أن فعالية الضالع بمناسبة أكتوبر سيكون لها تأثير كبير، ورسائل عسكرية، وسياسية مهمة للغاية.
واشادوا بنضال الأجداد والآباء الذين سطروا أروع الملاحم البطولية، والأسطورية ضد قوات الاحتلال البريطاني، واثبتوا بعزيمتهم، وشموخهم، وكبريائهم، أن الجنوبي كان، وسيظل حرًا، أبيًا، لا يقبل الخضوع لأي احتلال مهما بلغت قوته، وامكانيته من مبلغ.
ودعوا كافة أبناء شعب الجنوب إلى الإحتشاد في محافظة الضالع، وحضرموت، بكل قوة، وفاعلية، مؤكدين على أن المرحلة التي يمر بها الجنوب وقضيته اليوم تشابه، إلى حدٍ كبير، المراحل التاريخية التي مر بها الجنوب وشعبه إبان الاحتلال البريطاني، حيث تحتاج المرحلة اليوم إلى مزيد من الصمود، والكفاح، والنضال، في ظل محاولات أعداء الجنوب كسر الإرادة الشعبية الجنوبية العظيمة، وهزيمة كل ما تحقق للجنوب اليوم من بناء قوات جنوبية مسلحة وطنية، وكيان سياسي جنوبي جامع، ووصول دبلوماسي رهيب بقضية شعب الجنوب إلى أروقة دول مهمة (عربيًا، وإقليميًا، ودوليًا، وعالميًا)، وكان آخرها المُشاركة الثالثة على التوالي للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبينوا أهمية الرسائل التي سيوصلها أبناء شعب الجنوب خلال احتشادهم في محافظة الضالع، باعتبارها بوابة الجنوب نحو اليمن، ومنها سينطلق قرار الحرب أو قرار السلم.
وذكروا بتضحيات ابطال قواتنا المُسلحة الجنوبية في الضالع أبان المعارك الشرسة ضد قوات الاحتلال اليمني، أو ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدين على أن ما يخوضه اليوم شعب الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية البطلة، وممثل قضيته (المجلس الانتقالي الجنوبي)، من نضال وتضحيات، ما هو إلا امتداد لنضالات، وتضحيات الأجداد والآباء، ومواصلة لإثبات الذات الجنوبي الذي لا يقبل إلا الشموخ، والعزة، والكرامة.
كما ذكروا بأهم المنعرجات، والمنعطفات التاريخية التي شهدتها أعظم الثورات الجنوبية، والمُتمثلة بثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والتي انطلقت شرارتها العظيمة من أعالي جبال ردفان الشماء ضد قوات الاحتلال البريطاني، والتي توّجت تضحيات الابطال الجنوبيين آنذاك بتحقيق الاستقلال الكامل في الثلاثين من نوفمبر المجيد.
وأوضحوا بأن ذكرى أكتوبر لهذا العام (2025م)، ستكون مختلفة عن الأعوام السابقة.
كما سرد أهم اللحظات والمواقف والمنعرجات التاريخية التي شهدها الجنوب قبل، وبعد اندلاع شرارة ثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان الشماء، منها حصار قوات الاحتلال البريطاني للثوار في ردفان، والذي استمر قرابة أربع سنوات، شنت خلالها قوات الاحتلال البريطاني هجمات شرسة ضد الثوار والأهالي، وكذا التظاهرات والاحتجاجات التي خرجت بالعاصمة الجنوبية عدن ضد التواجد البريطاني، والتي واجه خلالها الثوار الجنوبيين أسلحة جنود الاحتلال البريطاني بصدور عارية، إلى جانب التآزر، والتكاتف الذي حصل آنذاك بين أبناء الجنوب ضد قوات الاحتلال البريطاني، والذي كان أحد العوامل الرئيسية في الانتصار، والاستقلال، مذكرين بقصة السفينة البريطانية الهندية التي اتخذتها بريطانيا عبر الكابتن البريطاني (هنس) ذريعة لاحتلال العاصمة عدن، والتي دارت أحداث هذه القصة، في عام 1839م.
وقال السياسيون: "انتصار الجنوب في عام 1967م، على الدولة التي لا تغيب عنها الشمس (بريطانيا)، لم يكن محظ صدفة، بل كان نتاج لدماء، وتضحيات، ونضالات، قدمها الأجداد والآباء في سبيل تحقيق ذلك النصر العظيم، والذي يحتاج اليوم أن نستذكره، وأن نواصل السير على نهجه، حتى استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة".
وجددوا التأكيد على أن أي مفاوضات، أو حلول، لا تلبي تطلعات شعب الجنوب المُكافح، فإنها لا تعنيه، وسيظل نضال شعب الجنوب العظيم مُستمرًا حتى تحقيق كامل أهداف شهدائه، وجرحاه.
واكدوا على أن الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، المفوّض شعبيًا بمقتضيات إعلان عدن التاريخي الصادر في مايو 2017م، يعد القائد لمسيرة شعب الجنوب حتى تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
واشاروا إلى أن حلول الذكرى الـ (62) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، في ظل الظروف التي يعيشها الجنوب اليوم، وتعمد القوى اليمنية اغراق الجنوب وشعبه في أزمات تلو الأزمات، ما هو إلا تذكيرًا بعظمة الصمود الأسطوري الذي يسطره شعب الجنوب اليوم، والذي يأتي كأمتداد طبيعي، وتاريخي، لما كان يسطره أجدادنا، وأباءنا من تضحيات في سبيل عزة، وشموخ الوطن الجنوبي العظيم.
وأكدوا على أن المجلس الانتقالي الجنوبي، يعتبر كيان وطني قيادي انتقالي للجنوب وقضيته، بموجب قرار تشكيله من قبل الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، المفوّض شعبيًا بمقتضيات إعلان عدن التاريخي الصادر يوم الرابع من مايو 2017م، مشيرين إلى أن المرحلة الراهنة التي يعيشها الجنوب تحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى التكاتف، والتآزر، وتوحيد الصفوف، والجهود.
واشاروا إلى أن الذكرى الـ (62) لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، تحل والجنوب يمر بمنعطف، ومرحلة حساسة، يقابلها إرادة صلبة، وفولاذية، من قبل شعب الجنوب، وقيادته، وقواته المسلحة والأمنية الجنوبية الباسلة.
وجددوا التأكيد على أن خيار استعادة دولة الجنوب، خيار، ومطلب لا تنازل عنه، ولا تراجع، ولا إستسلام، مهما كان الثمن كبيرًا، ومهما كانت التضحيات جسيمة.
ونوهوا بأهمية الحشد في الضالع، باعتبارها بوابة الجنوب، ومركز انتصاراتها، وفيها ستكون الفعالية المركزية.
وذكروا بتضحيات أبناء الجنوب في حضرموت طيلة السنوات الماضية، وحتى اليوم، مؤكدين على أهمية الاحتشاد في شبام بوادي حضرموت باعتبارها قلب الجنوب النابض، ومرتكزه الاستراتيجي.
واشاروا إلى أهمية الفعالية الجماهيرية الذي ستقام في وادي حضرموت، وتحديدًا في شبام، وذلك احتفاءً بذكرى 14 أكتوبر، مشيدين بالاستعدادات التي جرت، وتجري، للاحتفاء بالذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر، سواء في الضالع، أو في شبام بوادي حضرموت.
واكدوا على أهمية المرحلة الراهنة التي تتطلب مزيدًا من الاصطفاف الجنوبي، والالتفاف حول القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، مشيرين إلى أهمية توحيد الجهود لإنجاح الفعالية الجماهيرية المرتقبة في الضالع وشبام في وادي حضرموت، وذلك احتفاءً بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
ونوهوا بأن حضرموت اليوم أمام فرصة تاريخية لتجديد العهد لثورة أكتوبر وقيمها الوطنية، والحشد الجماهيري في شبام بوادي حضرموت سيمثل رسالة قوية تعبر عن إرادة أبناء الجنوب وتمسكهم بمشروعهم الوطني الجنوبي.
كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #اكتوبر_موعدنا_حضرموت_والضالع ، والتكثيف بالتغريد في الهاشتاج لإبراز أهمية هذه المناسبة الوطنية الغالية.