كتب/عبدالله الصاصي
على هامش اللقاء القبلي الذي تم في محافظة عدن وجمع الإخوة من أبناء قبيلة العقارب مع ذويهم وسندهم من أبناء يافع ، وفي جو الالفة والتلاق بعد الشحناء التي سادت ، وعلى إثر قضية الرضامي الذي قتل قبل فترة وماتبع ذلك من لغط بين الأطراف كاد يؤدي إلى قطيعة أكثر لولا العقلاء من الطرفان والذين بدورهم ساهموا فى رءب الصدع ليرتقوا فوق جرح الخلاف .
ومن خلال المبادرة من قبل أبناء العقارب وفي مسندهم الذي وصل إلى مطارح أبناء يافع الكرم المستقبلين للضيوف طالما وقد وصلوا محكمين فيما صار من تشوية للبعض من قيادات يافع وكذا ماصار بعد مقتل ابن الرضامي .
وبتوفيق من الله في فرصة عظيمة صاغ خيوطها الأوفياء من أبناء يافع والعقارب الذين سعوا مشكورين لهذه اللحظات الحسنة والتي سعد الجميع بها وفيما تحويه من سجايا طيبة طغت على المشهد المبارك لتجعل منه منحى آخر مبني على التواد بعد إصلاح الخلل وعودة اللحمة على خير مايرام .
وبدورنا نحيي ونشيد بكل الخيرين من صانعوا مشهد الصلح العظيم بين يفاعة والعقارب النسب والعصب الذي يربو فوق مواقع الخلاف إلى رحاب الصلح وجمع الكلمة .