5 أعوام من التحرير .. سقطرى تزدهر بالتنمية وتنعم بالاستقرار (تقرير)

5 أعوام من التحرير .. سقطرى تزدهر بالتنمية وتنعم بالاستقرار (تقرير)

5 أعوام من التحرير .. سقطرى تزدهر بالتنمية وتنعم بالاستقرار (تقرير)
2025-06-20 22:12:14
صوت المقاومة الجنوبية/تقرير_خاص

 

يصادف يوم امس 19 يونيو 2025م، الذكرى السنوية الخامسة لتحرير محافظة أرخبيل سقطرى من ميليشيا الإخوان الإرهابية، وهي المناسبة التي أحياها الجنوبيون هذا العام بزخم شعبي ورسمي واسع، مؤكدين أن تحرير سقطرى كان محطة مفصلية في مسار النضال الجنوبي نحو استعادة الدولة.


"معركة سقطرى أنهت مشروع الهيمنة"

اعتبر سياسيون جنوبيون أن معركة تحرير سقطرى في 19 يونيو 2020م، شكّلت لحظة فارقة وضربة قاصمة لمشروع الهيمنة الإخوانية على الجنوب، مشيرين إلى أن العملية العسكرية التي قادتها القوات المسلحة الجنوبية بإسناد شعبي حاسم، كانت تجسيدًا لإرادة الجنوب ورفضه لأي وصاية.

وأكدوا أن تحرير الجزيرة لم يكن فقط خطوة أمنية، بل انتصار استراتيجي أعاد لسقطرى موقعها الطبيعي ضمن جغرافيا الجنوب وهويته وتاريخه.

 

"سياسيون جنوبيون : تحرير سقطرى نقطة تحول للسلام والتنمية"

أطلق ناشطون وإعلاميون جنوبيون حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي تحت وسم:
#الذكرى_السنوية_الخامسة_لتحرير_سقطرى،
عبّروا فيها عن فخرهم بتحرير الجزيرة، واستعادتها من قبضة التطرف، موجهين الشكر للقوات الجنوبية والتحالف العربي، وعلى رأسه دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد تصدّر الهاشتاغ منصات “إكس” (تويتر سابقاً) و”فيسبوك”، وسط مشاركة واسعة من أبناء الجنوب في الداخل والشتات.

يرى محللون أن ما تحقق في سقطرى يُعد نموذجًا ناجحًا في مواجهة مشاريع الإرهاب والتطرف. ففي الوقت الذي كانت فيه الجزيرة تحت سلطة جماعة الإخوان، عانت من التهميش، وتراجعت السياحة، وافتُقِد الأمن.

لكن منذ لحظة التحرير، تحولت سقطرى إلى واحة للسلام والتنمية والسياحة، وتشهد اليوم إقبالًا كبيرًا من الزوّار لما تتمتع به من أمان وجمال طبيعي فريد.


"مشهد من الأرض: تنمية متواصلة.. وسياحة مزدهرة"

أكد سكان محليون أن الجزيرة بدأت منذ تحريرها بالنهوض الفعلي،إذ انطلقت مشاريع خدمية وتنموية كبرى، وعادت الحياة الطبيعية إلى مفاصل الجزيرة، وارتفعت وتيرة السياحة، خاصة مع دعم دول التحالف العربي ومؤسسات الجنوب.

وأشاروا إلى أن سقطرى اليوم تشهد ازدهارًا غير مسبوق مقارنة بما كانت عليه إبان هيمنة جماعة الإخوان التي أفسدت كل مفاصل الحياة فيها.


"قدرة الجنوب على فرض الاستقرار "

دعا ناشطون ومثقفون جنوبيون المجتمع الدولي إلى النظر لتجربة سقطرى كنموذج ناجح في دحر الإرهاب والتطرف واستعادة الأمن عبر أدوات محلية خالصة، مؤكدين أن أبناء الجنوب أثبتوا قدرتهم على إدارة شؤونهم وفرض الاستقرار في مناطقهم.

وتحل الذكرى الخامسة لتحرير سقطرى، والجنوب أكثر إصرارًا على استكمال مشروع التحرير الكامل للجنوب،فكما سقطت سقطرى من أيدي الإرهاب، فإن باقي مناطق الجنوب ستعود لحضن الوطن بهمة أبنائها وتضحيات الشهداء.

لم تعد سقطرى جزيرة منسية…بل أصبحت رمزًا للانتصار، ونموذجًا للأمن، وأيقونة للجنوب القادم.