أبناء الجنوب يرحبون بالمنظمات الدولية ويشيدون بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية (تقرير)

أبناء الجنوب يرحبون بالمنظمات الدولية ويشيدون بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية (تقرير)

أبناء الجنوب يرحبون بالمنظمات الدولية ويشيدون بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية (تقرير)
2025-01-31 23:59:59
صوت المقاومة الجنوبية/تقرير_خاص

 

أطلق سياسيون جنوبيون مساء الثلاثاء، 28 يناير 2025م، وسم #عدن_ترحب_بالمنظمات_الدوليه على منصات التواصل الاجتماعي، أبرزها "أكس".

وأشادوا بترحيب المجلس الانتقالي الجنوبي بقرار حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة تصنيف المليشيات الحوثية كجماعة إرهابية عالمية.

وأكد السياسيون أن عاصمة الجنوب عدن تعدّ عاصمة آمنة ومستقرة لاستقبال المنظمات الدولية، مشيرين إلى استعداد عدن التام لاستقبال المنظمات الدولية لتنفيذ مشاريعها وأعمالها في المجالات الإغاثية والإنسانية والتنموية.

كما دعوا كافة المنظمات الدولية إلى نقل مقراتها إلى العاصمة عدن بدلاً من صنعاء، بعد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة، وذلك لتجنب تأثيرات المليشيات الحوثية الإرهابية على عملها وضمان استمرارية نشاطاتها الإنسانية والإغاثية.

وأشادوا بدور المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في خلق بيئة ملائمة ومشجعة للمنظمات الإنسانية لتنفيذ مشاريعها في محافظات الجنوب.

كما أدانوا الممارسات الحوثية، خصوصاً الاعتقالات التعسفية ضد موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني.

وجددوا تأكيدهم على قدرة الجنوب على إدارة العمل الإغاثي والتنمية المستدامة، مشيدين بالجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المحلية والسلطات المعنية لتوفير التسهيلات اللازمة للمنظمات الدولية ودعم مشاريعها الإغاثية والتنموية في الجنوب.

وأعربوا عن التزام المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بتعزيز التعاون الدولي، وحرصه على تطوير شراكات مثمرة مع المنظمات الدولية لضمان استمرارية الدعم الإنساني في البلاد.

وأشاروا إلى أهمية العاصمة عدن كمركز لإعادة الإعمار والتنمية، مؤكدين دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لجهود المنظمات الدولية في هذا المجال.

وأضافوا أن "موقف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، الداعم لحقوق الإنسان من خلال توفير الدعم الفني واللوجستي للمنظمات الدولية التي تعمل في المجالات الإغاثية والحقوقية، يعد موقفًا إيجابيًا".

كما دعوا بقية دول العالم إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، تعزيزا لموقف المجلس الانتقالي الجنوبي في مواجهة التهديدات الحوثية الإرهابية على العمل الإنساني والحقوقي.

وكشف السياسيون عن انتهاكات مليشيات الحوثي ضد العاملين في المنظمات الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة، ودعوا إلى ضرورة التفاعل القوي مع وسم #عدن_ترحب_بالمنظمات_الدوليه.

" العاصمة عدن تستعد لاستقبال كافة بعثات ومكاتب المنظمات الدولية"

إلى ذلك، أكد الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، جاهزية العاصمة عدن جاهزة لاستقبال كافة بعثات المنظمات الدولية لمباشرة عملها دون أي قيود.

وجاء ذلك خلال استقباله بمقر الجمعية الوطنية، السيدة إيمان الشنقيطي، نائب المنسق العام للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في بلادنا، والسيد سعيد حرسي، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المشاريع "اوتشا".

وأشار الكثيري، إلى هناك توجيهات صريحة من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بتقديم كافة التسهيلات لجميع البعثات ومكاتب المنظمات الدولية بالعاصمة عدن ومحافظات الجنوب، بما يمكّنها من أداء مهامها الإنسانية والإغاثية بكل سلاسة ويسر.

وأستمع الكثيري خلال اللقاء الذي حضره الأستاذ عبدالناصر الجعري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والدكتور نجيب قائد فارع، مدير إدارة المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بالهيئة العامة للشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس، إلى شرحٍ وافٍ حول ما أنجزه مكتب الأمم المتحدة من سلسلة الأعمال والمشاريع الإغاثية والتنموية العاجلة وتدخلاته الإنسانية المتعددة في محافظات الجنوب والمناطق المحررة خلال الفترة الماضية، وخططه وبرامجه للعام الحالي 2025م، والجهود المبذولة لحشد الدعم الدولي من الجهات المانحة، والشركاء الأقليميين لاستمرار تنفيذ تلك الخطط والبرامج، وبلورتها لتشمل المناطق المحرومة كافة.

كما استعرض اللقاء الجوانب التنموية والإنسانية، التي يعمل على تنفيذها مكتب الأمم المتحدة مع الشركاء المحليين عبر المنتدى الإنساني الذي يضم عددا من المنظمات المحلية العاملة في جميع التخصصات الإنسانية، وآليات التنسيق والتعاون بين منظمات المجتمع المدني في بناء القدرات، والتنمية المستدامة، والتمكين الاقتصادي في العديد من المشاريع الصغيرة في المجالات النافعة للمجتمع، وتنفيذ البرامج والأنشطة المختلفة، وحلحلة العراقيل والصعوبات التي تعترض سير عملها.

وثمّن القائم بأعمال رئيس المجلس، الجهود المبذولة من قبل منظمات الأمم المتحدة وما تقدمه من أعمال انسانية وإغاثية وتنموية، مؤكداً على ما تشهده العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب من استقرار وظروف آمنة، تحتم ضرورة الانتقال من حالة الإستجابة الإنسانية العاجلة إلى التنمية المستدامة.

"العاصمة عدن ملاذ امن لاستقبال المنظمات الدولية بعيدا عن براثن الإرهاب"

وتحت هذا العنوان كتب الدكتور صدام عبدالله مقالاً جاء فيه : في خطوة تاتي في سياق الأحداث المتسارعة وجه المجلس الانتقالي الجنوبي دعوة عاجلة إلى كافة المنظمات الدولية  لنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة عدن، وتاتي هذه الدعوة في أعقاب تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، مما يزيد من المخاطر التي تهدد عمل المنظمات الإنسانية والإغاثية في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.

وتعتبر العاصمة عدن الخيار الأمثل والأكثر أمانا لاستقبال المنظمات الدولية لكونها تتمتع ببيئة أمنية مستقرة، كما توفر البنية التحتية اللازمة لاستقبال الموظفين والوفود الدولية، بالإضافة إلى ذلك فان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية قد عزز من مكانة عدن كمركز حيوي للعمل الإنساني والإغاثي، حيث يمكن للمنظمات الدولية أن تعمل بحرية وأمان بعيدا عن التهديدات التي تمارسها المليشيات الحوثية.

وأضاف : إن نقل مقرات المنظمات الدولية إلى عدن ليس مجرد تغيير في الموقع الجغرافي، بل هو خطوة استراتيجية تساهم في تعزيز الاستقرار في الجنوب، ودعم الجهود في مكافحة الإرهاب. كما أن وجود هذه المنظمات في عدن سيساعد على تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في البلاد، ودفع المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الجنوبي المتضرر من الحرب.

"ختاماً"

يمكن القول ان دعوة المجلس الانتقالي الجنوبي للمنظمات الدولية لنقل مقراتها إلى العاصمة عدن هي خطوة مهمة تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وتوفير بيئة آمنة للعمل الإنساني والإغاثي، وعلى المنظمات الدولية أن تستجيب لهذه الدعوة، وأن تنقل مقراتها إلى العاصمة عدن في أقرب وقت ممكن، وذلك لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.