مسؤول عسكري يكشف عن صواريخ ليزرية استخدمها الجيش الأمريكي ضد أهداف حوثية

مسؤول عسكري يكشف عن صواريخ ليزرية استخدمها الجيش الأمريكي ضد أهداف حوثية

مسؤول عسكري يكشف عن صواريخ ليزرية استخدمها الجيش الأمريكي ضد أهداف حوثية
2025-01-31 11:55:28
صوت المقاومة الجنوبية/خاص


كشف مسؤول عسكري أمريكي عن استخدام مقاتلات "إف-16" التابعة للقوات الجوية الأمريكية صواريخ موجهة بالليزر لإسقاط طائرات مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي خلال العمليات العسكرية في البحر الأحمر العام الماضي.

ونقل موقع "ذا وور نيوز" عن المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أن هذه الصواريخ الموجهة بالليزر تمثل خيارًا "أقل تكلفة" مقارنة بالخيارات الأخرى المتاحة لمواجهة التهديدات الجوية، خاصة في مواجهة الطائرات المسيرة التي تشكل تهديدًا متزايدًا في ساحات المعارك الحديثة.

وأوضح التقرير أن الليزر يمكن استخدامه لتحديد الأهداف خلال الاشتباكات الجوية، حيث تقوم طائرة واحدة بتحديد الهدف لطائرة أخرى، مما يسمح بإبقاء الهدف ثابتًا بينما تقوم الطائرة الأخرى بتنفيذ الهجوم. وأشار إلى أن الفارق الكبير في السرعة بين طائرات "إف-16" والطائرات المسيرة التابعة للحوثيين يجعل هذه التقنية فعالة بشكل خاص.

ولم يذكر المسؤول الأمريكي عدد الصواريخ التي تم استخدامها أو عدد الطائرات المسيرة التي تم إسقاطها، كما لم يتم تحديد التاريخ الدقيق لأول استخدام لهذه الصواريخ في مواجهة طائرات الحوثيين.

وتطرق التقرير إلى المزايا العسكرية الأخرى لاستخدام الصواريخ الموجهة بالليزر، مشيرًا إلى أنها مناسبة تمامًا لاستهداف الطائرات المسيرة، كما أنها أقل تكلفة من الصواريخ التقليدية جو-جو، وتوفر عمقًا أفضل في التعامل مع الأهداف الصغيرة والسريعة.

وأكد التقرير أن العمليات العسكرية الأمريكية للدفاع عن إسرائيل العام الماضي أظهرت أهمية امتلاك مخزون كبير من الأسلحة المتطورة لمواجهة الهجمات الجماعية بالطائرات المسيرة والصواريخ.

كما أشار إلى أن الأزمات الأخيرة في الشرق الأوسط قدّمت للجيش الأمريكي دروسًا مهمة، خاصة فيما يتعلق بمعدلات الإنفاق على الأسلحة وكفاية المخزون، وهي قضايا ستكون حاسمة في أي مواجهة عالية المستوى، مثل تلك المحتملة في المحيط الهادئ ضد الصين.

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الطائرات بدون طيار بمختلف مستوياتها أصبحت عنصرًا ثابتًا في ساحات المعارك الحديثة، مما يزيد من التهديدات التي تواجه الأصول العسكرية والبنية التحتية الحيوية خارج مناطق الصراع التقليدية.