#الجنوب_يجمعنا_والتسامح_نهجنا.. حملة إلكترونية واسعة لإحياء ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي الوطني(تقرير)

#الجنوب_يجمعنا_والتسامح_نهجنا.. حملة إلكترونية واسعة لإحياء ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي الوطني(تقرير)

#الجنوب_يجمعنا_والتسامح_نهجنا.. حملة إلكترونية واسعة لإحياء ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي الوطني(تقرير)
2025-01-13 19:33:30
صوت المقاومة الجنوبية/تقرير_خاص

 

شهدت منصات التواصل الاجتماعي عصر اليوم انطلاق حملة إلكترونية واسعة بمناسبة ذكرى التصالح والتسامح الجنوبي، تحت شعار “الجنوب يجمعنا والتسامح نهجنا”، يشارك في هذه الحملة عدد كبير من المغردين الجنوبيين، إلى جانب القنوات الإعلامية والمنصات الرقمية والمواقع الإخبارية، لإبراز أهمية هذه المناسبة التاريخية وتجديد الالتزام بمبادئ الوحدة الوطنية الجنوبية والتكاتف في مواجهة التحديات المصيرية.

13 يناير: درس تاريخي في قوة التصالح والتسامح

يمثل يوم 13 يناير محطة فارقة في تاريخ الجنوب الحديث، حيث حول الجنوبيون ذكرى أليمة إلى مناسبة وطنية تجسد روح التسامح والتكاتف،ففي هذا اليوم من عام 2006، قرر أبناء الجنوب تجاوز جراح الماضي وتوحيد الصفوف للعمل من أجل استعادة دولتهم المستقلة وبناء مستقبل يليق بتضحياتهم وأحلام الأجيال القادمة.

التصالح والتسامح الجنوبي يُعدّ أعظم حدث في تاريخ الجنوب الحديث، إذ تجاوز أبناء الجنوب الأحقاد والاختلافات ليؤكدوا للعالم أن الوحدة الوطنية هي أساس تحقيق الأهداف الكبرى.

الوحدة الجنوبية: ركيزة القوة في مواجهة التحديات

في كل محطة تاريخية، أثبت الجنوبيون أن وحدتهم هي سر قوتهم،خلال حرب صيف 2015، جسدت الملاحم البطولية التي خاضها أبناء الجنوب صورة مشرقة للوحدة الوطنية، حيث واجهوا الاحتلال والعدوان بروح مشتركة وتلاحم فريد.

الوقوف في وجه مثيري الفتن والنعرات المناطقية وتعزيز الاصطفاف الوطني والتلاحم الجنوبي ونبذ الفرقة هو واجب وطني على كل جنوبي،المرحلة الحالية، بكل ما تحمله من تحديات مصيرية، تتطلب تكاتف الجميع لتحقيق الهدف المنشود باستعادة الدولة وبناء مستقبل مشرق.

تعزيز الاصطفاف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي

يجدد الجنوبيون في هذه الذكرى الوطنية دعوتهم لدعم جهود المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، الذي يقود نضال الشعب الجنوبي بثبات وإرادة لتحقيق تطلعاته المشروعة،المجلس الانتقالي يمثل اليوم أداة توحيدية تجمع أبناء الجنوب تحت مظلة واحدة، لتوجيه العمل الوطني نحو تحقيق أهداف الاستقلال والسيادة.

وفي هذا السياق، شدد الدكتور صدام عبدالله، المستشار  الاعلامي الخاص للرئيس القائد عيدروس الزبيدي  ورئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث بالمجلس الانتقالي الجنوبي ، على أن:التسامح والتصالح يمثلان الأساس المتين لتوحيد الصف الجنوبي ومواجهة التحديات الراهنة،وان التمسك بالوحدة الوطنية الجنوبية هو الطريق نحو حماية المكتسبات وتحقيق هدف استعادة الدولة الجنوبية، رغم كل المحاولات الرامية لتقويض اللحمة الجنوبية.

ثقافة التسامح: جسر العبور نحو الاستقلال

إن تعزيز ثقافة التسامح والمحبة في الجنوب ليس خيارًا بل ضرورة وطنية في مواجهة التحديات الراهنة،هذه القيم النبيلة تمثل قوة موحدة في مواجهة محاولات بث الفتن والصراعات المناطقية التي يسعى أعداء الجنوب لإشعالها،الجنوب وطن يتسع للجميع، ووحدتنا هي سبيلنا الوحيد لتحقيق حلم استعادة دولتنا كاملة السيادة.

معًا نحو المستقبل

من التصالح والتسامح، تعلم أبناء الجنوب أن تجاوز الماضي ليس فقط ممكنًا بل ضروريًا لبناء الحاضر والمستقبل،اليوم، يخطو الجنوب خطوات واثقة نحو الاستقلال، مستندًا إلى تضحيات الشهداء وتلاحم أبنائه.

بوحدتنا وتكاتفنا خلف مشروع وطني جامع، سنحقق استعادة دولتنا المستقلة ونبني وطنًا قويًا يتسع للجميع ويحقق تطلعات كافة أبنائه.