في تصريحاته خلال احتفالات الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر، أكد رئيس المجلس الانتقالي في المهرة، مجاهد بن عفرار، أن المهرة تُعتبر جزءًا أصيلًا من الجنوب، مشددًا على أنها ستكون "الصخرة الجنوبية الصلبة التي ستتحطم عليها كل المؤامرات".
وأعرب بن عفرار عن التزام أبناء المهرة بخوض المعركة الفاصلة إلى جانب إخوانهم الجنوبيين لتحقيق النصر المؤزر للجنوب.
وأضاف: "تحتشد المهرة اليوم رافعة رايات الجنوب وصادحة بهواها وهويتها الجنوبية الأصيلة، مؤكدة على موقفها الثابت مع المشروع الوطني الجنوبي".
وأشار بن عفرار إلى أن المهرة تستكمل اليوم "خريطة طريق لتحقيق حلم أبناء الجنوب في الحرية والاستقلال على كامل ترابه من 'ضربة علي' شرقًا إلى 'رأس عمران' غربًا"، وعبّر عن أهمية استلهام الدروس من ثورة أكتوبر المجيد، والتي تعتبر بمثابة ذخيرة نضال لبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية.
كما أكد بن عفرار على ضرورة رفض بقاء القوات الوافدة من المناطق الحوثية والمتحوثة، مشددًا على أن أي حلول ترقيعية لا ترقى لمطالب أبناء المهرة.
وأوضح أن بناء قوة من أبناء المهرة لتولي تأمينها والدفاع عنها هو مطلب هام لأبناء المحافظة.
وفي ختام تصريحاته، جدد بن عفرار التأكيد على أن أبناء المهرة لن يتوانوا عن خوض المعركة الفاصلة إلى جانب إخوانهم الجنوبيين لتحقيق النصر المؤزر للجنوب، معبرًا عن تفاؤله بمستقبل مشرق للجنوب تحت راية الوحدة والحرية.