أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أنّ الولايات المتّحدة شنّت غارات جوية بواسطة قاذفات استراتيجية خفيّة من طراز بي-2 على منشآت لتخزين السلاح ليل الأربعاء، في مناطق يمنية تسيطر عليها جماعة الحوثي المدعومة من إيران.
وقالت وسائل إعلام حوثية إن الطائرات الأميركية استهدفت بست غارات مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء في منطقة التلفزيون ومعسكر الحفا، ومنطقة جربان جنوب شرق مدينة صنعاء، كما استهدفت بتسع غارات معسكر كهلان والعبلاء شرقي صعدة المعقل الرئيس للحوثيين.
وقبلها، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في بيان، إن القوات الأميركية نفذت ضربات دقيقة ضد 5 مواقع لتخزين الأسلحة تحت الأرض في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن.
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن
وقال أوستن إنّ "القوات الأميركية استهدفت عدداً من المنشآت التحت أرضية التابعة للحوثيين والتي تضمّ مكونات أسلحة مختلفة من نفس الأنواع التي استخدمها الحوثيون لاستهداف سفن مدنية وعسكرية في سائر المنطقة".
وأضاف أنّ "القوات الأميركية، بما في ذلك قاذفات قنابل من طراز بي-2 تابعة للقوات الجوية الأميركية، شنّت اليوم ضربات دقيقة ضدّ خمسة مواقع محصّنة لتخزين الأسلحة تحت الأرض".
وأوضح الوزير الأميركي أنّ هذا القصف شكّل "استعراضا فريدا لقدرة الولايات المتحدة على استهداف المنشآت التي يسعى خصومنا إلى إبقائها بعيدة عن متناولنا، بغضّ النظر عن مدى عمقها تحت الأرض أو صلابتها أو تحصينها".
وسبق للولايات المتحدة وبريطانيا أن شنّتا مرارا ضربات على مواقع للحوثيين بهدف الحدّ من قدرة هؤلاء المتمردين الموالين لإيران على استهداف حركة مرور السفن في المياه الواقعة قبالة اليمن.
لكنّ هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن استمرت رغم كل تلك الغارات.
وشدّد الوزير الأميركي في بيانه على أنّ "استخدام قاذفات قنابل خفيّة بعيدة المدى من طراز بي-2 سبيريت (..) يُظهر قدرات الضرب العالمية التي تتمتّع بها الولايات المتّحدة لأخذ إجراءات ضدّ هذه الأهداف عند الضرورة، في أيّ وقت وفي أيّ مكان".
ولفت أوستن إلى أنّه أعطى "الإذن بشنّ هذه الضربات الدقيقة بناء على توجيهات من الرئيس (جو) بايدن بهدف إضعاف قدرة الحوثيين على مواصلة سلوكهم المزعزع للاستقرار ولحماية القوات والأفراد الأميركيين والدفاع عنهم في أحد أهم الممرات المائية في العالم".
بدورها، أصدرت القيادة العسكرية المركزية الأميركية "سنتكوم" المسؤولة عن القوات الأميركية العاملة في منطقة الشرق الأوسط، بيانا أكّدت فيه أنّ لا مؤشرات أولية على غاراتها على مواقع الحوثيين الأربعاء أوقعت إصابات في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل "العربية" والحدث" بأن 15 غارة استهدفت مواقع الحوثيين منها 6 على مواقع في صنعاء.
وقبلها، قال مسؤول أميركي لـ AlArabiya News: إن الجيش الأميركي نفذ ضربات ضد مستودعات أسلحة للحوثيين، مشيراً إلى أن الأسلحة الحوثية المستهدفة يستخدمها الحوثيون ضد الملاحة.
وقبلها، أفادت وسائل الإعلام الأميركية بأن الولايات المتحدة نفذت غارات على مواقع للحوثيين في اليمن. ونقلت شبكة "سي إن إن" CNN الإخبارية الأميركية عن 3 مسؤولين دفاعيين أميركيين، أن الغارات استهدفت "مخازن للأسلحة ومنشآت تحت الأرض".
ونقلت الشبكة عن المسؤولين، أن "المنشآت تضم أسلحة تقليدية تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية في البحر الأحمر وخليج عدن".
ووفقا لأحد المسؤولين، نفذت الغارات قاذفات بي-2، "مما يمثل المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة القاذفة الاستراتيجية الشبحية لمهاجمة الحوثيين في اليمن منذ بداية الحملة الأميركية". ولم تحدد الشبكة الأمريكية موقع الأهداف التي قصفت في اليمن.
وقبلها، وفيما أشار إعلام حوثي إلى غارات استهدفت صنعاء وصعدة، نقلت وسائل الإعلام الأميركية عن مسؤولين القول إن الجيش الأميركي قصف منشآت تخزين أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن.
ونقلت قناة "إيه بي سي نيوز" ABC News عن مسؤول دفاعي أميركي أن "قوات القيادة المركزية الأميركية نفذت عدة ضربات جوية على العديد من منشآت تخزين الأسلحة التابعة للحوثيين المدعومين من إيران داخل المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".