نظّم القسم الإعلامي بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية المسيمير بمحافظة لحج، اليوم الأربعاء، لقاءً تشاورياً مع عدد من الناشطين الإعلاميين والمثقفين بالمديرية.
وأكد رئيس الهيئة التنفيذية لانتقالي المسيمير عبد الفتاح الحوشبي، أهمية التصدي لحرب الإشاعات المضلله والمعلومات الخاطئة التي تشنها المطابخ الإعلامية المعادية، والتي تحاول أن تشوه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي والنيل من الجنوب وقضية شعبه.
وأوضح رئيس القسم الإعلامي بتنفيذية انتقالي المسيمير أحمد فضل بامطرف، ما تتطلبه المرحلة الراهنة من تعزيز التعاون المشترك بين إعلاميي وناشطي ومثقفي المديرية في نقل الرسالة الإعلامية الهادفة وتكريسها في بناء الوعي الوطني لدى المواطنين، وتعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية والحفاظ على النسيج الاجتماعي، ونبذ كل الأصوات النشاز التي تسعى لزرع المناطقية.
وشدد بامطرف على ضرورة الإسهام في اطلاع المواطن والرأي العام على المستجدات والحقائق بموضوعية ومهنية، وصد حملات التشوية الممنهجة التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي، والتي تقودها جهات خارجية وداخلية تهدف إلى زعزعة استقرار الجنوب وتقويض التماسك الجنوبي، بسُبل إشعال الفتن بين أبناء الجنوب وإظهار المجلس بصورة مشوهة لإضعاف موقفه وعرقلة مسيرته نحو تحقيق تطلعات شعب الجنوب.
وتخلل اللقاء التشاوري العديد من النقاشات والمقترحات الهادفة التي من شأنها تقوية الجبهة الداخلية إعلامياً في مواجهة أي تحديات ومؤامرات يتعرض لها الجنوب أرضاً وانساناً، في ظل وجود آلة إعلامية مضادة تعمل على تزييف الحقائق وتحاول ضرب النسيج الاجتماعي الجنوبي، مشددا على ضرورة التصدي لحرب الإشاعات المضلله ودحض الافتراءات والتزييف الهادف إلى النيل من شعب الجنوب وقضيته العادلة، وتوحيد الخطاب الإعلامي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمديرية والوطن الجنوبي.
وأوصى المشاركون خلال اللقاء قطاع التدريب والتأهيل بالهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، بضرورة عقد الدورات التدريبية للكوادر والناشطين الإعلاميين بمديرية المسيمير، لرفع مستوى قدراتهم ومهاراتهم الإعلامية، وتحسين الأداء ورفع مستوى الإعلام إلى الأفضل للدفاع عن قضية شعب الجنوب وتلبية تطلعاته.