أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، أن طائراته قصفت 15 هدفا في مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون، بعدما أفادت وسائل إعلام تابعة للمتمردين بوقوع غارات في مدن عدة أبرزها صنعاء.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، التي يقع الشرق الأوسط ضمن نطاق عملياتها، أنها “نفّذت غارات على 15 هدفا للحوثيين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن اليوم (الخميس)”، نقلا عن فرانس برس.
وأضافت القيادة الأميركية أن “هذه الأهداف شملت قدرات عسكرية هجومية للحوثيين”، موضحة أن الضربات نفّذت “لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا للسفن الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية”.
وهزت انفجارات عنيفة، مساء الجمعة، العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، جراء غارات جوية لمقاتلات أميركية بريطانية، بالتزامن مع غارات مماثلة استهدفت محافظتي الحديدة الساحلية وذمار جنوب صنعاء.
وأفاد سكان محليون بسماع دوي 4 انفجارات عنيفة ومتتالية سمعت في أرجاء صنعاء جراء غارات جوية.
وأكدت وسائل إعلام حوثية وقوع قصف أميركي بريطاني استهدف بأربع غارات منطقة الصيانة (معسكر) بمديرية الثورة، شمال صنعاء.
وأفادت أن 7 غارات استهدفت مطار الحديدة ومنطقة الكثيب (معسكر للقوات البحرية الحوثية) في المحافظة الساحلية غربي اليمن، والتي سبق أن استهدفتها غارات إسرائيلية في يوليو الماضي وفي سبتمبر الماضي.
وبحسب وسائل الإعلام الحوثية، فإن غارة أخرى استهدفت مدينة ذمار جنوب العاصمة صنعاء. وقالت إن الغارات استهدفت أيضا مديرية مكيراس في جنوب شرق محافظة البيضاء بوسط البلاد.
ولم تذكر وسائل الإعلام الحوثية مزيداً من التفاصيل حول هذه الغارات.
وبينما نقلت وكالة رويترز” عن بريطانيا نفيها مشاركتها بهذه الغارات، أكد مسؤول أميركي قيام الجيش الأميركي بقصف أهداف للحوثيين في اليمن اليوم لتدمير أنظمة تسليح وقواعد عسكرية وغيرها من المعدات الخاصة بالجماعة. وقال المسؤول لوكالة “أسوشيتد برس” إن طائرات وسفنا أميركية قصفت معاقل الحوثيين.
ومساء أمس الخميس، أعلنت جماعة الحوثي أن طيران التحالف الأميركي البريطاني شن غارتين على مدينة الحديدة غربي اليمن.
والخميس أيضاً، أعلن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي أن إسرائيل والولايات المتحدة نفذتا 39 غارة على مواقع للجماعة هذا الأسبوع.