كتب/ فضل الجعدي
منذ ما بعد العام 90 والجنوب هدفا للارهاب وادواته وارتقى على الدرب مئات الشهداء وهم يحاربون الفكر الظلامي المدعوم من القوى التي لا تريد للجنوب خيرا والتي وصل بها المطاف الى تجاوز حالة التخادم ووصلت الى درجة التنسيق وبلغت مستوى التحالف العلني .!
منذ اول عملية ارهابية لتصفية الشهيد ماجد مرشد وما تلاها من عمليات اغتيال لقيادات وكوادر الجنوب سياسيين وعسكريين وامنيين ومدنيين ومرورا باستهداف قادة الثورة الجنوبية والحراك السلمي والمقاومة الجنوبية ووصولا الى السيارات المفخخة التي تستهدف رجال القوات المسلحة الجنوبية ، وحتى اللحظة لا يزال الارهاب سيفا مصلتا على الجنوب وعلى مشروعه التحرري .
يستحضر القتلة كل هذا السلوك الشاذ من مدرسة الإرهاب المعجون بفساد نظام عصابات يوليو الاسود الذي ظل يجلب هذه الادوات من كل الأمصار لمعاركه وضد خصومه وبتاريخه الطويل بدعم التطرف على هيئة فتاوى ودعوات قتل ليصل إلى هذه الطبعة التي جسدت على الواقع أردأ ما صنعته تلك الأيادي الآثمة ..
لقد زرعوا في كل منحنى مفخخة وفي كل طريق عبوة ناسفة ، سفكوا وقتلوا وفجروا في عدن وابين وشبوة وكل الجنوب لاثناء الجنوب عن تحقيق مشروعه الوطني واستعادة دولته ولم يعلموا ان الارادة التي لم تكسرها سلطة صنعاء بقضها وقضيضها لا يمكن ان تكسرها مفخخة هنا او حزام ناسف هناك وان معركتنا مع الارهاب مستمرة لقطع دابره واستئصال شأفته كخطر وجودي على المنطقة والاقليم .