كتب/ صالح الضالعي
وخز للارهابيين الخوارج والروافض..اليوم اخترتم ساحة مفخخاتكم مودية الابينية لجريمتكم الارهابية الجديدة وتحت ذريعة الجهاد المقدس على الجنوبي السني صاحب العقيدة الاسلامية الحقة التي لايشوبها شائب ولا يروبها رائب، كون الجنوبيين لايعتنقون مذاهب الخوارج ولا الروافض،ولا دين وملة القديس البابا،وانما يعتنقون الاعتدال الاسلامي،وبما امرنا به الدين والملة المحمدية.. لكن يبقى الاسئلةالبارزة والحائرة واهمها لماذا تستهدف القوات الجنوبية. لماذا تستهدف كوادرالجنوب الامنية والسياسية منذ مابعد عام 1990م؟ ،وبناء عليها تتم الاجابة : كون الجنوب ارض، وانسان، وهوية مباح من وجهة نظر الجماعات التكفيرية بما فيها الداعشية والقاعدية والرافضية ،ضف الى الجماعات اليمنية المختلفة في الفكر ولكن يجمعهما الضلالة في العقيدة.
خلاصة الخلاصة بان البيت الزيدي الرافضي المقدس الذي بناء فيه ابرهة الاشرم (القليس) كبديل للكعبة المشرفة مازال يوجه بوصلته نحو الجنوب والجنوبيين ،بذلك ليس هناك سرا يخفى بان جل الارهاببين التكفيريين ينطلقون بمفخخاتهم وادواتهم من معسكراتهم الخاصة من الاراضي اليمنية ،وتحديدا من مديريات البيضاء المجاورة ،ومارب وتعز واللائي يقعن تحت السيطرة الرافضية الحوثية والخوارجية وبدعم اللامحدود منهما ودون تورع او خجل، يحمل التكفيري الحزام الناسف متجها الى جنته بحسب فتاوى شيوخه الزناديق الذين يتلقون الدعم من قم الايرانية الشيعية.. مفارقات عجيبة لاولئك الضالين والمضلين ،والذين يحلمون بجنة عرضها السموات والارض وحسناوات الحور العين، وعلى حساب قتل النفس المؤمنة والموحدة لله والمتبعة سنة رسول الله فباي حديث انتم تنطلقون ايها التكفيريون
الم يسأل نفسه ذاك الضال والمضل لماذا يتم توجيهه صوب الجنوب واهله ،وكيف لمفتيه ان يترك قيادات الرافضة ومليشياتها المعتلة في امن وسلام واطمئنان ، الم يسمعونهم يشتمون صحابة رسول الله وام المؤمنيين عائشة ومع كل هذا فان المفتي لم يسمح باذيتهم او الحاق الضرر بهم ،انها قسمة ضيزى .
القوانين والشرائع السماوية تحرم سفك وازهاق الانفس وان كانت كافرة وضالة ومضلة الا بالحق ،ومادونه فخراب وهدم للعقيدة الاسلامية.
اصبح المحتلون اليمنيون ومن يواليهم من المجرمين الجنوبيين رخاص الانفس يتحكمون ببوصلة الارهابي المضلل والمحشش والمتعاطي حبيبات الحلم الجناني،وفجاة يصحو ليرى نفسه مرجوما في جحيم وسعر ،متحملا ارواح الناس التي ازهقت بالباطل والتي تسال باي ذنب قتلت؟
المسرحيات باتت اليوم مفضوحة بقدر انها جرائم شنيعة ومقززة حد الغثيان، ولايمكن باي حال من الاحوال ان تسقط بالتقادم ، ومهما بلغت بشاعتوها ودنائتها وخبثها تجاهنا كجنوبيين سياتي الله بيوم لنا ان نقتص لكل من شارك وخطط ودعم ،العين بالعين والنفس بالنفس ولا يظلم ربك احدا،وان غدا لناظره قريب