شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين صباح اليوم الثلاثاء حفل تخرج الدفعة الأولى من قسم المحاسبة ( دفعة الشهيد القائد عبداللطيف السيد) من كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة أبين، برعاية العميد/ حيدرة السيد قائد الحزام الأمني بالمحافظة وبحضور رسمي وجماهري غير مسبوق من حيث التنظيم والمشاركة الواسعة.
حيث أكتظت قاعة روز للمناسبات والمؤتمرات عن آخرها بضيوف الإحتفال وعلى راسهم محافظ محافظة أبين اللواء الركن/ أبوبكر حسين سالم، وقائد محور أبين العميد/ مختار النوبي قائد اللواء الثالث العميد / نبيل المشوشي، وقائد٦ اللواء الثاني دعم وإسناد في محافظة أبين العميد / مازن الجنيدي وقائد حزام زنجبار العقيد / عبد سند المرقشي والقائد الأمني الشاب/ سالم رزاق المرقشي والمسؤول المالي لحزام زنجبار وقائد حزام خنفر القائد مجدي وركن الدعم المعنوي في قوات الحزام بأبين العقيد ابراهيم سيود وحشد من القادة والضباط
ومسؤولي الجامعة وعلى رأسهم نائب رئيس الجامعة د . صالح محسن الشدادي وعدد من الأستاتذة مسؤولي كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة أبين وأهالي الطلاب الخريجين وزملائهم الذين أكتضت بهم القاعة.
وقد أستهل الحفل بدخول متزامن ومتوالي للطلاب الخريجين بدفعة الشهيد القائد عبداللطيف السيد، وسط تحيات حارة من قبل الحاضرين وكان البدء باي من الذكر الحكيم، ثم كلمة المحافظ اللواء الركن/ أبوبكر حسين سالم الذي طلب من الحضور الوقوف لقراءة الفاتحة على روح الشهيد البطل القائد عبداللطيف السيد، قبل أن يشرع بالقاء كلمة "مؤثرة" عن مناقب الشهيد ومواقفة النادرة مؤكداً بأن أبين لازالت تعيش حالة من الصدمة والالم بعد مرور عام رحليه، وستظل ذكراه محفورة في اذهان أبناء أبين والوطن عموماً والاجيال المتعاقبة.
مضيفاً : سألت القائد عبداللطيف ذات يوم قبيل استشهاده عن أصعب المواقف الذي تعرض لها في حياته وكان متردداً في الاجابة فسألته بالله أن يخبرني وضننته سيجيب بانها اللحظات التي يفقد فيها أهله في الاستهدافات العديدة التي كانت توجه له من تنظيم القاعدة الارهابي، لكن ايجابته كانت مختلفة عندما قال الشهيد عبداللطيف السيد : بما انك سألتني بالله فان "أصعب المواقف التي مرت عليّ هي عندما اندلع قتال الاخوة في الشيخ سالم".
وبدا واضحاً عند حديث الأخ المحافظ تاثر اركان الدعم القائد ابراهيم سيود الذي لم يتمالك نفسه وفرت من عينيه الدموع أثناء إستخضار الأخ المحافظ لمواقف القائد السيد الذي ختمها الأخ المحافظ بالقول "وكأن أبين ضايعة بعد عبداللطيف".
إلى ذلك تحدث ركن الدعم المعنوي بقوات الحزام الأمني بالمحافظة القائد ابراهيم سيود بكلمة عن الجهة الداعمة للإحتفال، حيا فيها الضيوف ورئاسة جامعة أبين ومسؤوليها متمنيأ لجميع الخريج التوفيق والنجاح في قادم ايامهم العملية.
وفي أعقاب ذلك تحدث أحد اساتذة جامعة أبين بكلمة الجامعة ترحم على روح الشهيد القائد متمنياً التوفيق والنجاح للخريجين والخريجات اللذين تحمل دفعتهم أسم الشهيد القائد عبداللطيف السيد، في حياتهم العملية القادمة، تلاها كلمة باسم الخريجين تلاها أحد خريجي الدفعة.
وشهد الحفل توزيع الدروع والشهائد التقديرية على القادة العسكريين والمسؤولين والخريجين والخريجات واتصل الحفل بفقرات أخرى قدمتها فرقة التنظيم القادمة من محافظة عدن وسط اجواء فرح عمت جميع الحاضرين.