كتب / اياد غانم.
اشفق على الناس الذين فيهم عقدة من ذوناك الابطال الذين الكل يعرف بانهم دخلوا العاصمة عدن وهم يحملون اكفانهم على اكفهم لتنظيفها من عصابات ، وخلايا الارهاب ، ومافيا الحرب التي كانت ملغمة بها العاصمة ، فكانوا الدرع الحصين لا منها واستقرار الاوضاع فيها بعد ان كانت تعيش العاصمة واقع مزري مكسو بالظلمة بانتشار القوى الارهابية والظلامية فيها .
القوات الامنية والعسكرية في العاصمة عدن والجنوب خط احمر ، ومن يستهدفها بالتعميم هم من يبغضون العقيدة الوطنية الجنوبية التي تتحلى بها تلك القوات التي نبتت من صلب المقاومة الجنوبية ومن وحيها انتصرت على كافة مشاريع الاعداء المعادية للجنوب ولا تزال تمثل الدرع الحصين المنيع للوطن ، لهذا طبيعي ان تجد حاقد او مغفل ضيق الفكر لا يدرك ولا يستشعر حجم ما تحقق ، واخر معادي لتلك العقيدة الوطنية لتلك القوات فتجدهم ما تظهر من مشكلة الا وترى التوظيف السياسي والمناطقي لاي حدث لصالح الاهداف التي تنسجم مع افق التفكير الضيق للبعض والارادة والقناعة السياسية للبعض الاخر ، وطموحاتهم الضيقة دون نظر الاول لنتائج وعواقب ما يذهبون اليه من بث تلك السموم والإحياء للغة المناطقية ، والاثارة للفتن ، والتذكير للناس بالخلافات والتاجيج لها ، والنيل مما تحقق من انجاز امني في ظل استمرار الحرب على الجنوب ، وما تتعرض له تلك القوات من حرب وحصار ، وتضييق بوسائل واساليب تركيعية لا تقل عن السياسات المنتهجة بحق شعب الجنوب وكل ذلك يجتمع لهدف وهو اجهاض مشروع التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية .
اليوم تحولت تلك الجماعات التي كانت تدعي للخلافة ، ولم تحقق لشعب الجنوب غير الماسي والاحزان خلال مراحل حكمها للجنوب، وفشلت في تنفيذ مشروعها واليوم تجني ثمار ما كسبت يداها، فلجات لخيار جلب الفوضى ، والتبني لها ، وما تمثله تلك الجماعات من خطر باعتبارها ، وقود للفوضى الخلاقة ، ومنفذ لاثارة الفتن ، علينا ان نثق بتعامل الامن العام ، والوقوف امام مسؤوليته الوطنية والمرحلة والواجب الوطني ، من وحي الخطط العملية الجيدة مع وجود الثقة والمهارة للقيام بالمهام الامنية لتحقيق الاهداف المرجوة.
احبط شعب الجنوب ، وقيادته وامنه ، ورجاله ، وابطال ابين العظماء مخطط الفوضى الخلاقة التي حاولت منصات ، واقلام الفتنة توظيف قضية اختطاف عشال توظيف سيئ ، وتوجيه البطل ابو مشعل الكازمي ضربة قوية لتلك الجماعات المبتزة وهو الموقف الذي جعلها تفكر مليا بان ماكانت تراه ممكنا في الدخول من نافذة عشال بات مستحيلا وسيظل كل حلم لها مستحيلا بعد اليوم .
ثقوا بان القيادة متفهمة لكل مايدور و يدبر ، وهنا ننصح اولئك باللعب بعيد لان العاصمة عدن هي ابين الجنوب هو ابين وابين هي الجنوب والجنوب ، وطن وارض عصية على كل من اراد النيل مما تحقق ، ومن يلعب دور المنقذ فليعود للتاريخ ويدرس الواقع ويقر بالحقيقة في نفسه بانه سيكون هو الضحية ، والجنوب في طريقه لتحقيق اهدافه التي كانت نقطة البداية لها بعد الاجتياح له عام 94 م .