كتب/ محمد ناصر الشعيبي
ذكرى إعلان الحرب على الجنوب 27 ابريل في هذا اليوم المشئوم والأليم لشعب الجنوب الذي اعلن فيه الرئيس الهالك علي عبدالله صالح الضوء الأخضر للقوات المسلحة والأمن والجماعات الإسلامية الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح بارتكاب الجرائم والمجازر والانتهاكات والقتل والبطش لشعب الجنوب وقيادات الجنوب .
يوم ٢٧ ابريل ١٩٩٤ م إعلان الحرب من قبل الجمهورية العربية اليمنية على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وهذا التاريخ واليوم لن ولم ينساه شعب الجنوب.
في ٢٧ ابريل ١٩٩٤م حاول بل فرض النظام اليمني في صنعاء إلى فرض الوحدة اليمنية بين الجنوب والشمال بقوة الحرب التي أعلنها الرئيس اليمني السابق سيء الذكر وحشد جيوشه والجماعات الإرهابية وشعبه مستخدماً فتاوى التكفير لعلماء الإرهاب امثال الديلمي والزنداني وغيرهم.
الاحتلال اليمني مارس كل أنواع العبث في الجنوب ودمر جميع مؤسسات الدولة ،حول الجنوب وثرواته إلى غنيمة حرب، وظل ينهب الثروات وتستمر هيمنته و تقاسمها لغنيمة الجنوب.
قدم شعب الجنوب تضحيات جسيمة لأجل الحرية وتحرير الجنوب من الاحتلال اليمني ولن يفرط بتلك التضحيات، معاهدين الشهداء بتحقيق الهدف الذي سقطوا لأجله والمتمثل باستعادة الدولة الجنوبية.
إنّ دماء شهداء مجازر قوات الاحتلال اليمني، ودماء كل الجنوبيين التي هدرت في سبيل استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة لن تذهب هدراً فمع كلّ ذكرى، تولد عزيمة جديدة لثبات ابناء الجنوب على مواصلة نضالهم لتحقيق الهدف المنشود لاستعادة الدولة الجنوبية.
شعب الجنوب لن يتخلى عن مكتسباته أبداً، وسيواصل الكفاح حتى يتحقق الاستقلال الثاني،أبناء الجنوب يقفون خلف الرئيس الزبيدي في أي خيارات يتخذها..
شعب الجنوب أصبح اليوم يمتلك قوات مسلحة صلبة، وممثل سياسي قادران على حماية شعبهم، من أي اعتداءات أو ممارسات همجية من قبل قوى صنعاء اليمنية الإرهابية بشقيها الحوثي الإخواني ضد أبناء الجنوب