كتب الدكتور / باسم منصور
تحلُّ اليوم على شعب الجنوب الذكرى الثامنة ل 24 من أبريل؛ ذكرى تحرير المكلا من تنظيم القاعدة الإرهابي..؛ إزاء ذلكم الحدث الدخيل على مرجعية وثوابت ووسطية شعب الجنوب وأبناء حضرموت؛ كانت قوات النخبة في حضرموت بقيادتها الشجاعة وبإسناد الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة تسطِّر انتصارا ذات رابط عضوي مع انتصارات القوات المسلحة الجنوبية في تطهير العاصمة عدن وبقية محافظات الجنوب.
لقد اجترحَ الجنوبيون معارك شرسة وبطولات.. نحو الاجتثاث والتطهير والتحرير ولم يكن أبريل 1994م الذي أعلنتْ فيه الحرب على الجنوب من عاصمة الاحتلال صنعاء إلا حاملا لثنائية الضد .... ومثله مايو الأسود الذي دُشِّنتْ فيه الحرب على الجنوب شعبا وأرضا وهوية وتاريخ وثروة ودولة إلا إنبلاجا لإعلان عدن التاريخي في ال 4 من مايو وتأسيس المجلس الانتقالي في ال 11 من مايو؛ كل ذاك كان ثمرةُ لتضحيات شعب الجنوب التي وقف العالم أمامها بذهول ودهشة ..! واتصالًا لما سبق من فاعليّة القوات المسلحة الجنوبية في استئصال واجتثاث آفة الإرهاب ومصادره... جاءت سهام الشرق في أغسطس 2022 لتضرب الإرهاب في أشد معاقله... وولّت قوى الإرهاب الأدبار تحمل معها عار الأبد ، ولم تزل حملة الاجتثاث والتطهير مستمرة.
هنيئا لشعب الجنوب وأبناء حضرموت يومهم الأغر ...
وإنها لمعركة وجودية مستمرة على الإرهاب بكل أشكاله حتى استعادة دولة الجنوب الفدرالية المستقلة كاملة السيادة بحدودها المتعارف عليها ما قبل 21 مايو 1990م.
العاصمة عدن
24 أبريل 2024م