أعدت المليشيات الحوثية الإرهابية، سيناريو جنونيًّا في تصعيد ممارساتها الجنونية التي تنذر بتفجير قنبلة من الفوضى الشاملة أمنيًّا واقتصاديًّا.
المحور الإيراني الذي تعتبر المليشيات الحوثية، أحد أضلاعه الرئيسية وضع مخططا يتضمن التصعيد المكثف في الفترة المقبلة سواء بشكل مباشر من قِبل المليشيات الحوثية أو تيارات أخرى.
وسائل إعلام تابعة لمحور الشر الفارسي، قالت إن مليشيا الحوثي تتّجه إلى تفعيل تكتيكات عملياتية مغايرة، لفرض معادلات جديدة قد تتجاوز نطاق البحر الأحمر.
تهديد معسكر الشر الإيراني، بهذا التحول ربما يتضمن تنفيذ عمليات باستخدام أسلحة استراتيجية ليس بالضرورة من قِبل المليشيات الحوثية، لكن قد تنفذها أذرع عسكرية ومسلحة أخرى تابعة لإيران أيضا.
في ظل اللهجة العنترية التي يتحدث بها الإعلام الموالي للحوثيين، فإنّ الأمر يتضمن إصرارًا من قِبل الذراع الإيرانية بالتوجه نحو مزيد من التصعيد العسكري في الفترة المقبلة.
ويرى محللون، أن المليشيات الحوثية تنفذ المخطط المعد سلفًا فيما يخص عسكرة البحر الأحمر، ليكون ذلك بمثابة مصدر ابتزاز للمجتمع الدولي.
وتستهدف المليشيات الحوثية الهروب من أزماتها الداخلية، حيث استغلّت الأوضاع على الأراضي الفلسطينية لتتاجر بها من أجل تحقيق أهدافها المشبوهة.