مع اقتراب حلول شهر رمضان المببارك، يتزايد القلق بين المواطنين بسبب الصعوبات المعيشية التي تعصف بالبلاد. ارتفاع الأسعار المستمر للمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية يجعل من الصعب على الأسرة المتوسطة والفقيرة تغطية احتياجاتها اليومية.
هذا بالإضافة إلى إرتفاع سعر العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، وكذلك رواتب ضئيلة لا تكفي لسد احتياجات المواطنين من المواد الأساسية والكمالية.
على صعيد آخر، يشكو الكثيرون من غياب الجهات المعنية في انتشال وتحسين الوضع المعيشي الذي أصبح يشكل كارثة إنسانية.
تلك التحديات المتزايدة تتطلب تدخلاً فورياً من السلطات المعنية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين خاصة في شهر الرحمة والغفران.
يجب أن تتخذ الحكومة إجراءات عاجلة من دفع الرواتب وتوفير المواد الاساسية وبأسعار معقولة والابتعاد عن الممارسات الاحتكارية والاستغلالية من قبل التجار.
