أوضح مصدر مسؤول بمكتب أراضي العاصمة عدن أن إدارة البحث الجنائي سمحت بفتح إرشيف المكتب حسب الإجراءات الأولية وبعد التحقق ومراجعة بعض من السجلات الأولية التي كان يعتقد أن فيها تزوير والتي اتضح أنها صحيحة بعد مقارنتها مع السجلات لدى إدارة النظم والمعلومات.
وأضاف المصدر أن التحقيقات جارية وسيتم الاستمرار بالمقارنة بالعودة للمرجعيات لدى المكتب في إدارة الشؤون المالية وإدارة الحاسوب الآلي.
وقال المصدر أن هذا يدحض مايتم تداوله من بعض ضعفاء النفوس الذين يقومون بنشر الشائعات والأكاذيب في مواقع التواصل الاجتماعي لغرض النيل من قيادة وموظفين مكتب الهيئة بعدن حد قوله.
وأفاد المصدر أن تلك الحملة الموجهة على موظفي الهيئة تظهر مدى حقد بعض المتنفذين بخلق الفتن في محافظة عدن وعلى أهم مكاتب الدولة المعني بحفظ حقوق المواطنين.
وأكد المصدر أن قيادة المكتب وموظفيها على مستوى الفرع وديوان رئاسة الهيئة تبذل جهودا للحفاظ على هذه الثروة الوطنية بكل الامكانيات المتاحة لديها.
ووجه المصدر المسؤول رسالة لمن أسماهم بضعفاء النفوس الذين فقدوا مصالحهم قائلا: اغلقوا افواهكم وكفوا أيديكم عن نشر الفتن وإقلاق السكينة العامة للمواطنين واقبعوا في جحوركم وكفوا الناس من أذاكم.
يذكر أن مكتب الهيئة بعدن تعرض لحملة مغرضة هدفها النيل من سمعة المكتب وموظفيه، وذلك بعد أن أفشل الفرع مخطط من قبل بعض النافذين هدفه دس السم بالعسل بإرشيف هيئة أراضي عدن.
