عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع اليوم الثلاثاء اجتماعها الدوري برئاسة العميد عبدالله مهدي سعيد، وبحضور نائبه الأستاذ قاسم صالح ناجي.
ووقف الاجتماع أمام آخر المستجدات والأوضاع السياسية والعسكرية والخدمية، كما استمع الى التقارير المقدمة من إدارات الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة وعلى مستوى المديريات.
وتطرق رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس العميد عبدالله مهدي إلى آخر تطورات الأوضاع العسكرية في جبهات القتال ضد المليشيات الحوثية، والمستجدات السياسية والجهود الدبلوماسية التي تبذلها قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
وأكد رئيس الهيئة التنفيذية على أهمية الانضباط الوظيفي وتعزيز الحضور المؤسسي وبما يواكب تحديات المرحلة الراهنة التي تتطلب استشعار كامل المسئولية والقيام بالواجب الوطني على أكمل وجه.
وشدد العميد مهدي على تفعيل عمل لجنة الرقابة والتقييم على أداء الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي والمكاتب التنفيذية للسلطة المحلية والبدء في النزول الميداني لتنفيذ المهام المسنودة لأعضائها وفق برنامج عملي يسهم في تحجيم الفساد المالي والإداري المستشري في أجهزة ومؤسسات السلطة المحلية.
وطالب رئيس الهيئة التنفيذية من أعضاء اللجنة سرعة تنفيذ المهام، لما من شأن ذلك خلق آلية عمل مؤسسية فاعلة لتحقيق شراكة حقيقية لانتشال المحافظة من أوضاعها العامة المتردية في مختلف مناحي الحياة.
واستعرض نائب رئيس المجلس الأستاذ قاسم صالح، الاتجاهات العامة لتنفيذ نتائج اللقاء التشاوري الأول للهيئة التنفيذية والقيادة المحلية مع أعضاء المجلس الاستشاري والجمعية الوطنية بالمحافظة، المنعقد الشهر الفائت.
وحثت قيادة الهيئة التنفيذية على ضرورة العمل بما تضمنتها هذه الاتجاهات، وكيفية الإسهام في جعل البنود الواردة فيها كخارطة طريق عملية للإطلاع بالمسؤولية الوطنية الواجبة في الإسهام بخدمة المواطنين في مختلف المجالات.
واستمع المجتمعون إلى محضر الإجتماع السابق، قبل أن يناقشوا جملة من النقاط المدرجة في جدول الإجتماع وإيجاد آلية عمل تسهم في تنفيذ الأنشطة والفعاليات وبما يلامس احتياجات المجتمع المحلي، إلى جانب تفعيل وتنظيم العمل الإداري الذي يرتقي بالعمل التنظيمي لهيئات المجلس.
