في احیاء الذكرى العاشرة لاستشھاد القائد البطل الشهيد ابن الشهيد عوض الطیري ومناشدة الرئيس عيدروس الزبيدي لتسوية أوضاع الشهداء
قال تعالى ((ولا تحسبن الذین قتلوا في سبیل الله امواتا بل احیاء عند ربھم یرزقون )) صدق الله العظیم
لابد ان نستحضر الذاكرة ونتذكر شهدائنا الذين قدموا ارواحهم قرابين رخيصة من اجل التحرير والاستقلال ومن اجل العزة والكرامة واستعادة الحق الجنوبي المسلوب
ففي مثل هذا اليوم 30 ديسمبر 2013 استشهد شهيدنا القائد البطل عوض الطيري ورفاقه حسين العياشي اليافعي وجمال عبيد وسامي احمد في ميادين العزة الشرف والكرامة في معسكر القطاع في الحبيلين عندما كانوا يقومون بأداء واجبهم والثار لمجزرة سناح الذي ارتكبها الاحتلال الغاشم في مدرسة سناح رحمة الله تغشاهم .
وھا نحن سنستقبل یوم غدا السبت الموافق 30/12/2023 م الذي يربطنا بهذا التاريخ ذكرى عظيمة على قلوبنا وذكرى خالدة في نفوسنا ونفوس أبناء الجنوب عامة الذي به انطلقت اول شرارة ضد المحتل الثاني اليمني الغاشم في الذكرى العاشرة لانطلاق الكفاح المسلح ضد المحتل بشكل علني والذكرى العاشرة لاستشھاد الشهداء الابطال شهداء معركة العزة والكرامة في معسكر القطاع بالحبيلين
الذين استشھدوا في یوم.الاثنین الموافق 2013/12/30م وفي ذلك اليوم خیم الظلام على أبناء يافع قريتي الفرده واهل عياش ومدينة الضالع بوجة خاص والجنوب عامة وطاف الحزن و الاسى على قلب كل من سمع نبا استشھاد القائد البطل عوض الطيري ورفاقه
ایھا الشھید عوض حسین الطیري ابكاك قلبي الما وتقطع حزنا فقلبي ما يزال يفتقدك ويذكرك في كل حينا وان لمواقفك ورجولتك وشهامتك وكرمك وحكمتك وعدلك وانصافك بين قومك وحبك لوطنك واهلك
فعیني لاتزال تدمع حين ذكرك وقلبي يعصرة الألم على فراقك اخي وحبيبي عوض حسین الطیري ولكنھا مشیئة الله شاءت ان تاخذك الى الفردوس الأعلى قبل تحقيق الهدف الذي قدمت روحك الطاهرة قربانا لاجله المتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب
فما زالت اخر كلماتك تتردد في مسامعنا بصداها التي قال فيها (( زھرة فؤادي فوق قبر زغردي واحكي لاودلادي عن الاب الشھید قولي ابوكم بالدماء ارضه فدي لبئ المنادي لجل ارضه یستعید
كنت قد بشرتك في وقت سابق اخي وحبيبي وقائدي بانه بدا يلوح في السماء النجم الذي انتظرته لسنوات قبل استشهادك فاليوم لم اعد استبشر بشي والرؤية أصبحت عاتمة فهناك قيادات اساءت للوطن والمواطن الجنوبي ويسيرون بعكس التيار الذي يسيرة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي ولد من رحم المعاناه لشعب الجنوب وكللت الانتفاضة السلمية وجناحها المسلح بقيادة القائد الرئيس عيدروس الزبيدي وألشهيد أبو محمد الحدي الذي كنت أيها الشهيد قائدا في هذا الجناح بدءا بنضالاتك السلمية الذي كنت فيها مؤسسا وقائدا في الحراك السلمي ومؤسسا للجناح العسكري ومن ابرز قياداته رحمة الله تغشاك.
فاليوم وان ضللنا نسير على نهج قيادات النهب والسلب والتقطع والارتزاق والسطو على الأراضي فالحال سيطول والثورة قد يكسوها لباس الحزن
واما ان صحى الضمير وافاقت الهمة الوطنية من سباتها ولحقت بركب المجلس الانتقالي الذي يصارع من اجل البقاء من اجل التحرير والاستقلال من اجل استعادة الدولة بكامل سيادتها
وكف القيادات أيديهم من ممتلكات الغير والرضى بما قسمة الله لهم وايتاء كل ذي حقا حقه وإعادة المياه الى مجاريها وتغليب المصالح الوطنية على المصالح الشخصية هنا فقط استطيع ان ابشرك باننا قادمون على التحرير والاستقلال واستعادة الدولة
والمجلس بدا ببناء اول لبنه لتاسيس دولة الجنوب واستعادتها وبناء مؤسساتها التي دمرت من خلال حصوله على حقائب وزارية التي كانت الخطوة الأولى لبدا البناء وما تبقى الا ان نمارس العمل السياسي الذي يجعلنا محل ثقة امام المجتمع الدولي باننا قادرين على إدارة الدولة في حال تم الاستقلال
نم قرير العين أيها الشهيد البطل القائد فالهدف الذي قدمت روحك من اجله سيلوح في الأفق والنصر قادم باذن الله وسيتحقق عما قريب باذن الواحد الاحد رغم تخاذل المتخاذلين
فعلینا ان نحفظ لشھیدنا وكافة شھداء الجنوب ما قدموا من تضحیات وان نجعلھا نصب اعیننا ونعاھدھم بالسیر قدما نحو التحریر والاستقلال واستعادة دولة الجنوب الذي بدا المجلس الانتقالي لوضع اول لبنة لبنائها . ونعاھدھم بان نعمل جاھدین لبناء دولة الجنوب دولة النظام والقانون دولة ذات سیادة یسودھا العدل والمساواة لا الظلم والاستبداد وبناء دولة المؤسسات لا دولة الفساد والمناطقیة والمحسوبیة. فالف رحمه على شھیدنا وكافة شھداء الجنوب ونسال الله ان یتغمدھم بواسع رحمته وان یسكنھم فسیح جناته والى جنة الخلد باذن الله
ومن هناء اتقدم بمناشدة للقائد الرئيس أبو قاسم عيدروس الزبيد بان يولي الشهداء واسر الشهداء اهتمام وان ينظر الى احوالهم وتسوية أوضاعهم وضمهم ضمن قائمة الشهداء لحيث واغلب الشهداء الى يومنا هذا ولم تدرج أسمائهم ضمن قوائم الشهداء ولم يستلموا أي رواتب منذ استشهادهم الى يومنا هذا ومنهم شهيدنا البطل المغوار اول شهداء المقاومة الجنوبية والكفاح المسلح لم يدرج اسمه ضمن الشهداء ولم يتم اعتماد له راتب شهيد الى يومنا هذا