يصادف اليوم 27 من ديسمبر الذكرى العاشرة لمجزرة قصف مخيم عزاء الشهيد فهمي محمد قاسم بمدرسة سناح بمحافظة الضالع التي ارتكبتها قوات نظام صنعاء اليمنية بطريقة بشعة ووحشية، والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين الأبرياء من بينهم أطفال.
ان مجزرة سناح التي ارتكبتها القوات اليمنية بحق المدنيين الابرياء في محافظة الضالع قبل عشر سنوات من اليوم تعد من اقبح مجازر نظام صنعاء ضد الجنوبيين ومن ابشع الجرائم في تاريخ البشرية، فقد راح ضحيتها عشرات المدنيين الابرياء، ولن تسقط بالتقادم.
لقد تزامنت هذه الجريمة البشعة مع انعقاد جلسات ما يسمى بالحوار الوطني ولم تصدر حكومة صنعاء اي بيان لادانة الجريمة بل اكدوا انما حدث في الضالع لا يعنيهم، والتي أظهرت الحقد الأسود لقوى صنعاء ضد شعب الجنوب الأعزل الذي حطم بثورته السلمية ومقاومته الباسلة كل اصنام الهيمنة اليمنية وتحرره من الإستبداد والإستعباد.
الإبادة الجماعية التي تعرض لها المدنيين الأبرياء في محافظة الضالع تندرج ضمن الجرائم ضد الإنسانية وتعد جريمة حرب والذي يجب على القيادة والجهات المعنية بحقوق الانسان تحريك ملف هذه المذبحة والابادة الجماعية و تقديم كل مرتكبيها الى محكمة الجنايات الدولية ومحاكمتهم كمجرمين حرب.