تفقد الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برفقة أمين عام هيئة الرئاسة، فضل الجعدي، ورؤساء الهيئات المساعدة، اليوم السبت، محافظة لحج.
واستقبله محافظ أحمد عبدالله تركي، محافظ لحج، ووضاح الحالمي رئيس تنفيذية انتقالي المحافظة، ومديري المكاتب التنفيذية بالمحافظة، وجمع غفير من القيادات الأمنية والعسكرية والمشايخ والأعيان.
وشدد الرئيس الزُبيدي، خلال مشاركته في لقاء تشاوري موسع نظمته الأمانة العامة، ومنسقية المجلس بجامعة لحج، على دور لحج على امتداد مراحل الثورة الجنوبية منذ انطلاقتها، مؤكدا أن "لحج هي معقل رئيس من معاقل الثورة الجنوبية، وحاضنة المشروع الجنوبي، وستظل روح الجنوب وعمقه الاستراتيجي بما تحتله من موقع مهم، وبما تزخر به من كوادر وكفاءات".
وأضاف أننا "اليوم في المحافظة التي قدمت الكثير منذ انطلاق الثورة، ولا أحد ينكر ما قدمته لحج في مختلف مراحل تاريخ الجنوب، ويكفي لحج فخرا أن مديرياتها احتضنت معسكرات المقاومة منذ البداية.
وأشار إلى مستجدات العملية السياسية وخارطة الطريق المقدمة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للحل السياسي وموقع الجنوب وقضيته فيها، والمستجدات المرتبطة بالتصعيد الحوثي في باب المندب والبحر الأحمر وانعكاساتها على عملية السلام.
وشدد على التلاحم وتعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي في المرحلة الفارقة بتاريخ الجنوب، مشددا على ضرورة تنسيق الجهود بين الهيئات التنفيذية للقيادات المحلية للمجلس الانتقالي والسلطات المحلية في المحافظات والمديريات.
وأشار إلى حاجة المرحلة المقبلة لتكثيف الجهود في الجانب التنظيمي على مستوى هيئات المجلس، وتلاحم قيادات المجلس بالجماهير وتلمس أوضاعهم والعمل جنبا إلى جنب مع السلطات المحلية للتخفيف من معاناتهم.
وأمر خلال اجتماع أمني، برفع كافة النقاط العسكرية على امتداد الطريق العام في المحافظة، ابتداء من نقطة الرباط وحتى آخر نقطة في منطقة الحد بيافع وتسليم المهام الأمنية فيها لقوات الحزام الأمني لتقوم بدورها في تأمين المحافظة وحماية الطرق ووقف أي جبايات غير قانونية.
ودعا إلى ضرورة رفع مستوى التنسيق بين الوحدات الأمنية والعسكرية من خلال غرفة العمليات المشتركة، واضطلاع الوحدات الأمنية بدورها في حماية المواطن وصون حقوقه، وحفظ السكينة العامة.