بناء على توجيهات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، نائب رئيس المجلس القيادة الرئاسي، وقفت قيادة مؤسسة الكهرباء صباح اليوم أمام الاعمال المتبقية لبدء تشغيل محطة الطاقة الشمسية بقدرتها 120 ميجاوات والخطوات والاجراءات الجارية لربط خطوط التصريف لمحطة بترومسيلة وتحضيرها بقدرتها الكلية 264 ميجاوات والبرنامج الزمني لدخولهما حيز الخدمة عمليا.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك لقيادته المؤسسة ممثلة بالمدير العام للمؤسسة العامة المهندس مجيب الشعبي ومدير عام مؤسسة كهرباء عدن الاستاذ سالم الوليدي، وممثل السلطة المحلية بالعاصمة عدن مدير عام مكتب وزير الدولة محافظ عدن الأستاذ محمد الجنيدي، والمهندس جلال ناشر مدير ادارة منحة الوقود والمهندس علي الشرماني مدير عام التوزيع والمهندسين محسن سعيد ومحمد مقبل ومن الجانب الاخر المهندس نشوان الصغير والمهندس حسين الصغير وعدد من الاستشاريين والمهندسين الفنيين التابعين لشركة مصدر للطاقة المنفذة للمشروع.
وناقش الاجتماع الأعمال المنجزة من محطة الطاقة الشمسية حيث اكد مختصو الشركة المنفذة استكمال 97 ٪ من أعمال تركيب الالواح الشمسية وبعدد تجاوز الـ200 الف لوح شمسي، إضافة إلى العمل باتجاه موازٍ لتنفيذ أعمال التوريد والإنشاء والتركيب لمحطات التحويل الرئيسية والفرعية وخطوط تصريف الطاقة.
وخلص الاجتماع الى تشكيل فريق تنسيق مشترك للبدء في أعمال تصريف الطاقة تمهيدا لربط المحطة جزئيا بقدرة 30 ميجاوات وادخالها الخدمة خلال مدة اقصاها من 4 الى 6 اسابيع، على ان يواصل الفريق مهمته بالتوازي تمهيدا لربط المحطة بقدرتها الكلية 120 ميجاوات وادخالها للخدمة خلال شهر ابريل كحد اقصى.
كما ناقش الاجتماع الخطوات والاجراءات لاستكمال ربط محطة بترومسيلة وجاهزيتها للدخول بقدرتها الكلية 264 ميجاوت بعد وصول المفاتيح الخاصة بها إلى ميناء عدن خلال اليوميين الماضيين، حيث أكد المجتمعون الالتزام بالتعاون والحرص على معالجة وتسوية اي معوقات لتنفيذ اعمال الربط وفق البرنامج الزمني المتفق الانتهاء من انجازها بمنتصف شهر فبراير المقبل كحد أقصى.
الى ذلك شددت قيادة المؤسسة العامة على ضرورة ايفاء الحكومة بالجوانب المالية لكي لا تعوق سير اعمال التحضير والاعداد السليم والجيد ورفع وتحسين كفاءة الطاقة خلال الصيف المقبل، منوها الى ان ربط المحطة سيسهم في رفع وزيادة الطاقة التوليدية والتخفيف من الاختناقاتها واحداث استقرار كبير للخدمة.
هذا ويأتي الاجتماع في اطار حرص قيادة المؤسسة واستشعارها لأهمية الاعداد المبكر للصيف المقبل وترجمة لتوجهات مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة والمجلس الاعلى للطاقة ووزارة الكهرباء والسلطة المحلية بالعاصمة عدن المجمعة على اهمية تعزيز القدرات التوليدية بالطاقات النظيفة والمتجددة، وتقليل الاعتماد على محطات على محطات الديزل التي تكلف خزينة الدولة نحو 700 مليون دولار سنويا .