احتفاء سياسيون جنوبيون بذكرى الاستقلال الأول باطلاقهم وسم #نوفمبر_استقلال_الجنوب_المجيد ، تزامنًا مع حلول الذكرى الـ (56) لعيد الاستقلال الوطني المجيد، الـ (30) من نوفمبر العظيم.
وأكد السياسيون الجنوبيون على أن: "ذكرى عيد الاستقلال الوطني المجيد الـ (56)، من الثلاثين من نوفمبر العظيم، تحل والجنوب يخوض معركة التحرير من أسر، وقيود، وظلم ما تسمى بـ "الوحدة اليمنية المشؤومة"، وكذا في ظل وصول الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مقربة من استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م".
وأشاروا إلى أن: "انتصار الجنوب في عام 1967م، على الدولة التي لا تغيب عنها الشمس، لم يكن محظ صدفة، بل كان نتاج لدماء، وتضحيات، ونضالات، قدمها الأجداد والاباء في سبيل تحقيق ذلك النصر العظيم، والذي يحتاج اليوم أن نستذكره، ونواصل السير على نهجه، حتى استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة".
كما اشادوا بما جاء في حيثيات خطاب السيد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، أمس، والذي وجهه إلى شعب الجنوب، والقوات المُسلحة الجنوبية، بمناسبة حلول ذكرى الاستقلال الأول، السادسة والخمسين.
وعصر اليوم الخميس 30 نوفمبر/تشرين الثاني2023م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون، هاشتاج #نوفمبر_استقلال_الجنوب_المجيد على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها منصة X))، (تويتر) سابقًا، وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الـ (56) لعيد الاستقلال الـ(30) من نوفمبر المجيد، وكذا مع الاحتفالات التي عمت محافظات الجنوب ابتهاجًا بالمناسبة الوطنية.
واشاد السياسيون الجنوبيون بـ: "نضال الأجداد والآباء الذين سطروا أروع الملاحم البطولية، والأسطورية ضد قوات الاحتلال البريطاني، واثبتوا بعزيمتهم، وشموخهم، وكبريائهم، أن الجنوبي كان، وسيظل حرًا، أبيًا، لا يقبل الخضوع لأي احتلال مهما بلغت قوته، وامكانيته من مبلغ".
وقالوا أن: "ما يخوضه اليوم شعب الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية البطلة، وممثل قضيته (المجلس الانتقالي الجنوبي)، من نضال وتضحيات، ما هو إلا امتداد لنضالات، وتضحيات الأجداد والاباء، ومواصلة لإثبات الذات الجنوبي الذي لا يقبل إلا الشموخ، والعزة، والكرامة".
وأضافوا: "يعتبر حلول ذكرى عيد الاستقلال الوطني المجيد الـ (56)، الثلاثين من نوفمبر العظيم، في ظل الظروف التي يعيشها الجنوب اليوم، وتعمد القوى اليمنية اغراق الجنوب وشعبه في أزمات تلو الأزمات، ما هو إلا تذكيرًا بعظمة الصمود الأسطوري الذي يسطره شعب الجنوب اليوم، والذي يأتي كامتداد طبيعي، وتاريخي، لما كان يسطره أجدادنا، وأباءنا من تضحيات في سبيل الوطن الجنوبي".
وذكروا بأهم المنعرجات، والمنعطفات التاريخية التي شهدتها أعظم الثورات الجنوبية، والمُتمثلة بثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، التي انطلقت شرارتها العظيمة من أعالي جبال ردفان الشماء ضد قوات الاحتلال البريطاني، والتي توّجت تضحيات الابطال الجنوبيين آنذاك بتحقيق الاستقلال الكامل في الثلاثين من نوفمبر المجيد، والتي تحل ذكراه السادسة والخمسين اليوم الخميس.
كما أكدوا على أن: "المرحلة التي يمر بها الجنوب وقضيته اليوم تشابه، إلى حدٍ كبير، المراحل التاريخية التي مر بها الجنوب وشعبه إبان الاحتلال البريطاني، حيث تحتاج المرحلة اليوم إلى مزيد من الصمود، والكفاح، والنضال، في ظل محاولات أعداء الجنوب لكسر الارادة الشعبية الجنوبية العظيمة، وهزيمة كل ما تحقق للجنوب اليوم من بناء لقوات جنوبية مسلحة وطنية، وكيان سياسي جنوبي جامع، ووصول دبلوماسي رهيب بقضية شعب الجنوب إلى أروقة دول مهمة (عربيًا، وإقليميًا، ودوليًا، وعالميًا)".
واشادوا بكافة الفعاليات والمهرجانات والاحتفالات التي خرجت في كافة ربوع، وانحاء الأرض الجنوبية احتفاءً، وابتهاجًا، بالذكرى الـ (56) لعيد الاستقلال الوطني المجيد، الـ (30) من نوفمبر العظيم.
كما دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة وحيوية ونشاط مع هاشتاج #نوفمبر_استقلال_الجنوب_المجيد ، والتكثيف بالتغريد في الهاشتاج لإبراز أهمية هذه المناسبة الوطنية الغالية.