كتب / عبدالله الصاصي
الملاحظ للزخم الشعبي الذي حوى كل انواع الطيف اللودري خلال فعالية ذكرى الاستقلال الوطني يوم الثلاثين من نوفمبر المجيد والتي احتضنتها ساحة ثانوية راجح ، ومن خلال الحشد الجماهيري اللافت من مجمل شرائح المجتمع في المديرية تحت سقف واحد مؤشر يوحي بان مديرية لودر ستشهد في القريب العاجل نقلة نوعية على صعيد البناء والتنمية البشرية والاقتصادية المستدامة .
خطوة في الاتجاه الصحيح لاحت في الافق شرعت العمل على انجازها سلطات المديرية الواعدة ممثلة بالقيادة الجديدة التي ظهرت بعد طول انتظار معلنة عن عهد جديد ستشهده حاضنة المنطقة الوسطى في ظل نمط متميز في فن القيادة المجربة والمعاصرة لحقبتين في ظل نظامين تداولا على الحكم .
ومن عمق الاصالة ودروب المعاصرة برزا على السطح قياديان صقلت مواهبهم مدرسة الحياة ، وجهان لايختلف عليهما اثنان من حيث النزاهة وكرم الاخلاق الرفيعة التي تمتاز بها قيادة لودر الجديدة المتمثلة في رئيس انتقالي لودر / صالح الخضر الصاد ومدير عام المديرية / جمال صالح علعلة شخصان على مستوى عال من الثقافة التي بدورها تصنع الموهبة لتصبح جديره بتحمل المسوولية بحنكة واقتدار بناء على المكتسب من العلم والمهارة التي رسختها الافكار السليمة .
وفي الوقت الذي كانت لودر في امس الحاجة لمن ينتشلها جمع الله بين صالح الصاد وجمال علعلة ليرتقوا ويلتقوا على مائدة اصلاح ذات البين في المنطقة اولاً من خلال تثبيت دعائم العلاقات الاجتماعية في المجتمع المحيط وكذلك روابط العلاقة بالاقرب في رحاب الوطن الجنوبي ، ثانياً العمل على اصلاح خراب الدهر في زوايا السلطة المحلية ومرافقها الحكومية التي تعرضت للتهميش الذي ساد في الفترة السابقة بسبب اعوجاج السلطة السابقة وانحدارها وميلانها نحو الفساد العامل المحبط المخل بميزان المسؤولية .
ومن منطلق ( لكل حدثً حديث ولكل جوادً كبوة ) فالبرهان ساطع وجلي فيما نراه من الالتفاف والتناغم بين الاهالي في المنطقة والقيادة الجديدة للمديرية من العمل سوياً على ذوبان جبل الجليد واصلاح الممرات التي من خلالها تنساب الجزيئات على الخطوط المرسومة باتجاه المربع المناسب الملائم للانصهار في مجمع الانتقال نحو الهدف الاكبر المتمثل في كيان موحد للكل وبالكل يحتوية وطن جنوبي جامع .