علق المتحدث بأسم القوات المسلحة الجنوبية محمد النقيب على التسجيلات المرئية التي نشرها أمن عدن والتي تضمنت تسجيلات مرئية كشفت تورط الإرهابي أمجد خالد في تجنيد خلايا إرهابية لتنفيذ عمليات في العاصمة عدن.
وقال النقيب أن البيانات والإحصائيات الأمنية الكبيرة الخاصة بوقائع الضبط الأمني والإحباط المبكر للجرائم قبل وقوعها وبالذات الجرائم الإرهابية، تؤكد حقيقة المخاطر والتهديدات والاستهدافات الإرهابية التي يتعرض لها شعبنا ووطننا الجنوب.
وأضاف : "كما تكشف في الوقت ذاته، حقيقة النجاحات التي يصنعها أبطال مؤسستنا الأمنية والعسكرية الجنوبية، وما يتمتعون به من يقظة وجاهزية واستعداد دائم، وما يقدمونه من تضحيات جسيمة وأعمال شاقة ومضنية على مدار الساعة، يلاحظها ويستشعر بعظمتها عامة الناس، كونها حقائق حياتية معاشية من خلال الأمن والاستقرار الذي تشهده مدننا الجنوبية وفي مقدمتها العاصمة عدن."
وأردف قائلاً : بفعل تلك الجهود الجبارة واليقظة العالية، تساقطت الخلايا الإرهابية تباعاً خلية بعد أخرى هنا في العاصمة عدن على وجه الخصوص، وكان من الطبيعي أن يقع أحد أخطر الرؤوس المتحكمة بها ومحركها ومصدر تذخيرها بالمال والمتفجرات والمفخخات، في انفضاح وانكشاف فج لا ساتر له ولا غطاء.
وأكد إن ما نشره مكتب إعلام أمن العاصمة عدن قبل ساعة من الآن، إلا مقدمة تمهيدية لسلسلة من الاعترافات المرئية للإرهابي أمجد خالد، وهو يكشف بعظمة لسانه ومن خلال تسجيلات مرئية له عثر عليها بحوزة خلية إرهابية تم ضبطها من قِبل أمن العاصمة عدن.. كيف يجند خلاياه ويديرها ويوجهها في تنفيذ العمليات الإرهابية بالعاصمة عدن، ويكشف أيضاً عن مناطق التجهيز والإعداد، وعناصر الرصد، ومصادر التمويل والأهداف، وتفاصيل أخرى نترقبها.