قام وفد من أعضاء الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت اليوم الخميس بزيارة رجل الأعمال والشخصية الاجتماعية المنصب عبد الله عمر العطاس مولى المشهد للاطمئنان على صحته.
وكان المنصب العطاس قد تعرض مساء أمس لهجوم مسلحاً ومحاولة اغتيال فاشلة، وراح ضحيتها أحد مرافقيه بالقرب من تمركز قوات المنطقة العسكرية الأولى، ونقل على إثرها إلى أحد مستشفيات سيئون لتلقي العلاج.
وأطمئن وفد الهيئة التنفيذية المساعدة على الحالة الصحية للمنصب العطاس والمرافقين له الذين تعرضوا لإصابات جراء الهجوم الجبان وناقلين في الزيارة تحيات وتعازي الأستاذ محمد عبد الملك الزبيدي رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لذوي الضحية الذي ارتقت روحه إلى بارئها إثر الحادث الجبان.
وتمنى أعضاء الهيئة التنفيذية المساعدة الشفاء العاجل للمنصب عبد الله العطاس ومرافقيه والعودة السريعة لمزاولة مهامه الوطنية النبيلة في خدمة أبناء حضرموت.
من جانبهم أعرب أهالي المنصب العطاس عن عظيم الامتنان وخالص الشكر والتقدير لقيادة انتقالي وادي حضرموت في هذه الزيارة للاطمئنان على صحة المنصب العطاس.
وفي الزيارة صرح الأستاذ أحمد الحامد، مدير الإدارة السياسية بالهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، قائلا إننا في الهيئة التنفيذية المساعدة ندين ونستنكر هذا العمل الجبان والهجوم الغادر الذي استهدف المنصب العطاس.
ودعا الحامد في تصريحه الجهات الأمنية والعسكرية المختصة بوادي حضرموت بملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الجبان.
وفي التصريح جدد الحامد دعوته للتحالف العربي بتطبيق وتنفيذ الجانب العسكري من اتفاق الرياض، والمتمثل في رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية بدلا عنها.
وأشار في التصريح إلى أن وادي حضرموت لن يشهد استقرارا وسلاماً إلا بخروج تلك القوات المتجاوزة والمحتلة لوادي حضرموت مطالبا أبناء وادي بالتكاتف والتعاضد للتصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف الشرفاء من أبناء حضرموت.