قال المحلل السياسي نجيب محفوظ مفيلح انه لايحق لاي جهات إقليمية أو دولية أن تتعامل مع اي قيادات وماتحمله من مشاريع بإسم حضرموت من دون أن تحضى بإلتفاف شعبي حضرمي مؤيد لها ولمشاريعها التي رفضها أبناء حضرموت رفضاً قاطعا، وأكدوا بحشودهم المليونية تأكيداً قاطعاً وفي مناسبات وفعاليات عدة أنهم مع تفويض الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي حفظه الله والمجلس الإنتقالي الجنوبي، ومايحمله من مشروع وطني ضحى في سبيل تحقيقه كل أبناء الجنوب من باب المندب في لحج غربا وحتى حوف في المهرة شرقاً .
وقال مفيلح أن القوى اليمنية الزيدية أثبتت على مر التاريخ أنها اداة لدول خارجية تسعى لتنفيذ مشاريع عدائية لاحدود لها، مستغلة اليمننة باسم الدين للسيطرة على المنطقة ولزعزعة أمنها واستقرارها، وتريد اليوم أن تجعل من حضرموت وحدودها التاريخية الواسعة ردفاً اخر تزعزع به حدود دول الجوار .
ولذا فهي تسعى جاهدة في حضرموت لتفريخ المكونات القبلية وغيرها وشراء الذمم والولاءات لايجاد اذنابا لها يمررون لها مشاريعها في بقاء سيطرتها من خلال عرقلة شعب الجنوب من حقة في استعادة قيام دولته، بذريعة اقليم حضرموت الذي إذا ماتحقق وترسخ لها اليوم فستجعل منه غدا وبال أكبر على دول الجوار وخاصة عمان ومملكة الخير والعطاء بحجة الحدود التاريخية الواسعة لدولة حضرموت .
وشدد مفيلح في ختام حديثه أن أهمية الأمر تستدعي من دول الجوار والمنطقة، أن تستشعر الدور الهام الذي يقوم به أبناء حضرموت في التصدي لمثل هذه المشاريع التي ستوسع من دائرة ومساحة الصراع في المنطقة، التي تسعى لفرض القوى اليمنية الزيدية خدمة لإطماع دولً خارجية، وستقتل الفرصة السانحة لفرض السلام والأمن والإستقرار الذي سيخيم بظلاله الدائم على المنطقة برمتها، وذلك من خلال تمكين المجلس الإنتقالي الجنوبي من إستعادة قيام دولة الجنوب التي ينشدها أبناء حضرموت وكل أبناء الجنوب العربي .