القى الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي كلمة في افتتاح انعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية.
وقال الرئيس الزُبيدي إن هناك آمال عريضة لأبناء شعبنا بأن يتحقق ما هو بالنسبة لنا ولكم واجبٌ وهدف، مؤكدا أن هذه الدورة تكتسب أهميةً استثنائيةً لتزامنها مع الذكرى السادسة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مجددا الثقة أنَّ هذه الدورة ستكون محطةً فارقةً في نتائجها.
ونوه إلى أن شعب الجنوب يواجه تحديات خطيرة واستحقاقات هامة في مسار نضاله وقضيته الوطنية، قائلاً إننا نأمل أن تكون هذه الدورة محطة تقييم صادقة تحقق تطورًا مواكبًا لأداء الجمعية الوطنية، وشدد إن الجميع اليوم أمام مهمة وطنية تاريخية يضعون فيها بصماتكم لصياغة ملامح مستقبل وطنهم.
وأكد الرئيس الزُبيدي أن كل جنوبي سيكون سيدٌ في وطنه وعلى أرض إقليمه أو ولايته أو مدينته، وبأن دولة الجنوب المنشودة ستكون دولة اتحادية فيدرالية مدنية ديموقراطية، ويتوجب علينا إعلاء المصلحة الوطنية فوق كل مصلحة واعتبار.
وقال الرئيس الزُبيدي سنمضـي قدمًا بإنجاز استحقاقات شعبنا على صعيد تعزيز تماسك الجبهة الداخلية، ونسعى إلى تأسيس دولة جنوبية تُعلي من إرادة شعبنا وتحترم سيادة الدول، وأن شعبنا هو سيد أرضه ولن يسمح أبدًا بتمرير أي تسويات لا تلبي تطلعاته، مؤكدا دعمه الكامل لكافة المساعي النبيلة الضامنة لإحلال السلام العادل.
وقال سنمضـي قدمًا بإنجاز استحقاقات شعبنا على صعيد تعزيز تماسك الجبهة الداخلية وأشار إلى أن ما تقوم به قواتنا المسلحة من أدوار بطولية سيسطرها التاريخ بأحرف من نور.