يواجه الجنوب هجمة شرسة يقودها أعداءه من أجل إفشال ثورته التحررية وخلق حالة من التذمر والإحباط بين أوساط شعبه ودفعهم إلى قائمة الإهمال والنسيان وكذا محاصرته من كل الجهات والزوايا حتئ لا تقوم له قائمة قاصدين من ذلك عرقلته من الوصول إلى هدفه بسبب أطماعهم بثرواته ويساعدنهم في ذلك مايملكون من وسائل إعلامية بمختلف أصنافها إضافة الى ذلك من يساندهم من الأقلام المأجورة والمواقع الاعلاميه والتي تعمل ليل نهار لنشر الدعايا والشائعات الكاذبة لأجل خدمتهم في حربهم الضروس ضد الجنوب وشعبه .ورغم كل تلك الحروب والضغوطات النفسية ظل وسيظل شعبنا الجنوبي صامدآ غير آبه بتلك الحروب الشرسة الموجهة من قبل العدو الداخلي والخارجي.