بعث الشيخ مختار قاسم الضالعي برقية تهنئة للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة الذكرى لثورة الرابع عشر من أكتوبر.
وفي البرقية نَوُّهَ الشيخ مختار قاسم على أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر كانت نتاج إرادة شعبية جنوبية انطلقت من جبال ردفان الشماء، وانتقلت إلى كل جغرافيا الجنوب لتشعل النار تحت أقدام المستعمرين، من أجل الحرية، والكرامة، والكبرياء، والمجد.
وأضاف الشيخ مختار في برقيته: أن أبطال أكتوبر بإمكانيات بسيطة تحدوا أقوى قوة استعمارية عرفها التاريخ وتمكنوا من تحقيق النصر وطرد المحتلين.
وفي البرقية شدد الشيخ مختار قاسم الضالعي على أن الشعب الجنوبي اليوم عقد آماله على سيادة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي وباقي الشرفاء المخلصين بأن يقودوا سفينته، ويستكملوا أهداف ثورته وصولًا إلى دولة جنوبية مدنية يسودها الأمن والاستقرار والتطور.
وفيما يلي نص البرقية:
فخامة الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي،
أتقدم إلى فخامتكم بإسمي شخصياً ونيابة عن أبناء قبائل الضالع بأصدق التبريكات والتهاني بمناسبة العيد الـ 59 لثورة الـ 14 أكتوبر المجيدة.
إنه في مثل هذا اليوم من عام 1963 سطر الشعب الجنوبي ملحمة بطولية خالدة انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان الشماء لتنتقل بعدها إلى كل مناطق الجنوب العربي.
إنها ثورة ال 14 من أكتوبر الظافرة التي أشعلت النار تحت أقدام المستعمرين، إنها ثورة الإرادة الشعبية، والحرية، والكرامة، والكبرياء، والمجد، والتي تحدى أبطالها بإمكانياتهم البسيطة أقوى قوة استعمارية عرفها التاريخ.
فخامة الرئيس القائد أيها الرجل المخلص الوفي وكل الأبطال الشرفاء من أبناء الجنوب المخلصين أنتم أمل الشعب الجنوبي بأن تقودوا سفينته الى بر الأمان، وتحقيق أهداف ثورة التحرر من قوى الشر والظلام وبناء دولة جنوبية مدنية يسودها الأمن والاستقرار والتطور .
حفظكم الله وادامكم ذخرًا، ووكل عام وأنتم والشعب الجنوبي بخير
مختار قاسم عبادي الضالعي