نظمت الإدارة السياسية بانتقالي محافظة أبين، اليوم الأحد بمقر المجلس بالعاصمة زنجبار، لقاء تشاوريا مع قيادات الأحزاب والمكونات السياسية بالمحافظة، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بالمحافظة الاستاذ محمد احمد حيدرة ألشقي، ونائبه الاستاذ خالد عمر العبد، ومدير الإدارة السياسية الاستاذ سالم صالح المخيري.
واستهل اللقاء الذي عقد برعاية الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وإشراف القيادة المحلية بانتقالي ابين، الاستاذ محمد ألشقي بكلمة أشار فيها إلى ماتعرضت له المحافظة، بصورة خاصة، والجنوب بصورة عامة، من مؤامرات، والتي مازالت حتى اليوم، تحاك من قبل قوى الشر، التي تريد أن تكون هذه المحافظة، وقوداً للحرب، مضيفا، أننا كلما خطونا خطوة باتجاه التقارب فتحو لنا جبهات بهدف شق الصف لكي نكون بعيدين عن بعضنا البعض.
وتابع ألشقي، أننا على ثقة بأن المخلصين من أمثالكم أبناء هذا الشعب وهذه المحافظة قادرين على تفويت الفرصة على المتامرين والمتربصين بمستقبلنا، ووطننا، وادراككم، بتعقيدات المرحلة، وحاجتنا إلى رص الصفوف، وان نكون عونا، وقريبين من بعضنا البعض، لمصلحة هذا الوطن، وتأمين مستقبل الأجيال.
مشيرا الى أن هناك بعض التباينات السياسية في الرؤى، ولكن لايحق لنا الاستجداء بقوى لها أطماع بهذا الوطن، فالوطن يجمعنا ولنا ألحق أن نعيش فيه جميعاً بكرامة، وان يكون للجميع دورا واسهاما فعال في بناء إدارته ومؤسساته في المستقبل.
من جانبه ثمن نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين الاستاذ خالد عمر العبد، هذا اللقاء، والذي يعد الأول على مستوى المحافظة، وانطلاقة نحو التقارب، وتعزيز دور المحافظة في شتى الجوانب.
مضيفا أن البلاد تمر بمنعطف خطير وأمام استحقاقات تتطلب منا جميعا مجابهة التحديات وتعزيز وحدة الصف، مؤكداً على أهمية الاستفادة من التجارب التي مر بها شعبنا الجنوبي في كافة مراحل الثورات، وان نكون في صفا واحدا، ولاناسف أن وجدت هنآك معارضة من أجل الوطن، وان لانجعل من خلافاتنا مسلك لمن لهم أطماع على جغرافية أرضنا وثرواتنا.
معرباً عن ثقته بماتكتنزه القيادة السياسية للأحزاب والمكونات، من خلفيات شاملة لكافة الأحداث وعلى دراية تامة في الجانب السياسي كقيادات حزبية. داعيا إياهم إلى الخروج بما يخدم تطلعات أبناء المحافظة على وجه الخصوص والجنوب بشكل عام.
وفي افتتاحية اللقاء أكد مدير الادارة السياسية بالمحافظة الاستاذ سالم صالح، على أهمية تظافر كل الجهود لحل المشاكل العالقة في المحافظة والعمل بروح الفريق الواحد مع كافة القوى السياسية من احزاب ومكونات سياسية بالمحافظة في المرحلة الراهنة، والعمل على إنهاء اي خلافات او تباينات بين ابناء الجنوب، مشيراً إلى استمرار عمل المجلس الانتقالي لتقريب وجهات النظر بين أطراف العملية السياسية.
واتسم اللقاء التشاوري للاحزاب السياسيه والمكونات الجنوبيه بالمحافظه الذي شاركت في مختلف الاحزاب السياسيه والمكونات الجنوبيه الفاعله وقد اتسم اللقاء بالنقاشات والحوارات الاخويه المعبره عن عمق التلاحم الوطني والاخوي،.
وأشاد اللقاء بالخطوه الممتازه الذي اقدم عليها المجلس الانتقالي ابين ممثله بالادارة السياسية بدعوة الاحزاب السياسيه والمكونات الجنوبيه للتشاور في القضايا الوطنيه رغم التباينات والاختلاف في، الراي، وكذا توجيه الدعوة للاحزاب السياسية الجنوبية، والمكونات الجنوبية، للاصطفاف الوطني وتقارب وجهات النظر واحترام توجهات الاحزاب السياسيه وفقا واتقاق الرياص، ووضع مصلحة الشعب الجنوبي فوق اي اعتبار، مؤكدين على ضرورة توسيع الحوار الوطني مع كل القوى السياسية الفاعله في الجنوب، دون شروط او املاءات لترسيخ الوحده الوطنيه الجنوبية، كما أكد اللقاء على نبذ العنف، والتطرف، والغلو، والارهاب الفكري، التي تمارسه بعض القوى السياسية، ضد ابناء الجنوب، وقيادات المجلس الانتقالي، ومحاربتها بشتى الوسائل المتاحه، واقر اللقاء التشاوري، عقد لقاءات دوريه مع الاحزاب والمكونات الجنوبيه، على ان يبداء اول لقاء بتاريخ 25 سبتمبر 2022 م، ويناقش قضايا الفساد، ويقدم تقرير من منظمة كفى عبثا، مع تقديم الادله والبراهين المتعلقه بالفاسدين، ودعا اللقاء التشاوري الى استمرار مثل هذه الفعاليات لما لها من اهميه في تقارب وجهات النظر، مؤكدين على ضرورة احترام الراي، والراي الاخر، في اي حوارات قادمه، منطلقين من ان الاختلاف في الراي لايفسد للود قضيه، كما رفض اللقاء التشاوري، اي عمل عدائي، او اي اصطفاف مع اعداء حاملي قضية الجنوب العربي، واوصى المشاركون، قادة الاحزاب والمكونات الجنوبيه بتجنب المهاترات الاعلاميه، والتشويه والتشهير ببعض القيادات الجنوبيه، مع التاكيد على احترام الراي والراي الاخر وممارسة النقد اليناء، داعيين، كافة الاحزاب والمكونات للاصطفاف لمحاربة الفساد، وكشف المفسدين، وتقديمهم للمحاكمه، من خلال تقديم الادله والاثباتات لهيئة مكافحة الفساد وكفى عبثا، بالمحافظه وتفعيلها، وطالب المشاركون في اللقاء التشاوري، مجلس القياده الرئاسي بتعيين محافظ للمحافظة لشخصيه توافقيه، ونرفض تعيين اي شخصيه تكن العدا لقضية شعبنا الجنوبي، على ان يتحلى بالوطنيه والنزاهه والكفاءه، وان يحمع ولا يفرق، داعيين مجلس الوزراء إلى معالجة مظلومية المعلمين، والوقوف الى جانب نقابة المعلمين الجنوبيين، في الحصول على مستحقاتهم لضمان عدم الاخلال بالعمليه التربويه والتعليميه، وترسيخ وتعطيل العقول الذي نعول عليها لبناء الوطن الجنوبي باذن الله، كما دعا اللقاء مجلس القياده الرئاسي بمعالجة قضية القضاه وفتح المحاكم، لما من شانه حل قضايا المواطنين، وتراكمها التي قد تودي الى مالا يحمد عقباه لاسمح الله، وأكد اللقاء على أهمية تشكيل لجنه تسمى لجنة التشاور للاحزاب السياسيه والمكونات الجنوبيه
