بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، تلقينا في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون ، نبأ رحيل علم من أعلام مدرسة حضرموت الدينية الوسطية، العلامة الداعية والمفكر الإسلامي الحبيب أبو بكر العدني بن علي المشهور، رئيس جامعة الوسطية الشرعية للعلوم الإسلامية والإنسانية.
لقد خسرت حضرموت والجنوب والأمة الإسلامية قاطبة، برحيله شيخاً جليلاً وموسوعة غزيرة بالعلم والمعرفة والاجتهاد، كرس حياته للدعوة بالتي هي أحسن، ونشر التسامح والمحبة، ومناهضة العنصرية السلالية، التي تتناقض مع روح الإسلام والقيم الإنسانية.
وكان العلامة المشهور له دور في توجيه أربطة التربية الاسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية في تأسيسه لـ16 رباطا و80 مركزا تعليميا في أنحاء الوطن ، وتأسيسه لمدرسه فقه الواقع، وما اتسم به خطابه الدعوي الإرشادي ومؤلفاته القيمة من تكريس للنهج النبوي والتعاليم الربانية.
وفيما نبتهل إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد الراحل برحمته الواسعة ويسكن روحه الطاهرة جنان الفردوس عند مليك مقتدر مع النبي الأكرم وصحبه الأخيار، والشهداء والصديقين، نتقدم لأهله وذويه وطلبته ومحبيه بأسمى آيات المواساة والعزاء.. سائلينه تعالى أن يلهم الجميع الصبر والسلوان، إنه نعم المولى ونعم المجيب
صادر عن/الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون